خسر الفن المغربي خصوصا والعربي عموما، إثنين من رواده، بعد وفاة الفنان المغربي محمد المزكلدي ليل أول من أمس الإثنين في المستشفى العسكري في الرباط عن عمر ناهز الـ86 عاماً بعد صراع مع المرض.

ولد المزكلدي في مدينة فاس المغربية ودرس في جامعة القرويين، بدأ حياته الفنية على الصعيد المحلي ليلتحق بعدها بالجوق الوطني، حيث ساهم في تطوير العديد من الجوقات.

قضى المزكلدي سنوات طويلة من عمره بين مصر وسوريا ولبنان، وكان من أوائل الفنانين المغاربة الذين هاجروا إلى مصر في الخمسينيات من القرن الماضي، وقضى هناك 6 سنوات، إلتقى خلالها بكبار الفنانين العرب حتى لُقّب بـ"سفير الأغنية المغربية في المشرق".

ومن أشهر أغنياته: "مبروك ومسعود"، "زهرة بلادي"، "ظلمني الحب" و"يا زينة العرايس".

كما توفيت الممثلة المغربية فاطمة الشيكر الملقبة بـ"مامي"، صباح أمس الثلاثاء بعد صراع مع المرض.

دخلت عالم التمثيل مع بداية الستينيات، وتحديداً عام 1964 مع المسرح البلدي برفقة الطيب الصديقي، بدأت مسيرتها السينمائية في الجانب الإداري، حتى جاءتها فرصة الوقوف أمام الكاميرا كممثلة عام 1982 من خلال الفيلم الروائي الطويل الثاني "حلاق درب الفقراء" لمحمد الركاب، عرفها الجمهور الواسع عبر فيلم "الدويبة" لفاطمة علي بوبكدي، عند لعبها دور أم "مولاي عابد" التي تعرضت للخداع من بطلة الفيلم، والذي لاقى نجاحاً استثنائياً في تلك الفترة.