"أطلب لنا الرحمة من عليائك، فنحن في الأرض نقتتل ونُقتل كل لحظة .

.. أرقد بسلام، ما يجعلني أشتهي الموت في أوقات كثيرة هو لقياك (الفاتحة)". بهذه الكلمات المؤثرة، إختتمت الممثلة السورية شكران مرتجى رسالتها إلى والدها عبد الوهاب مرتجى في ذكرى وفاته الـ14.

رسالة أرادت من خلالها مرتجى التعبير عن مدى شوقها وحنينها إلى والدها، لتضيف قائلةً عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي:" أحنّ إلى ساعي بريد يحمل حقيبة مليئة بالعشق والخيبة والشوق، وكأني بها صندوق الدنيا، ليضع رسالتي تحت الباب من دون أن أقرأ الاسم، وأنا مغمضة العينين أعلم مَن المرسل، فرسائلك يا أبي أعرفها من رائحتها، فكم من زجاجات عطر كانت عنوانًا لتلك الرسائل.....١٤سنة من الغياب لم أعتد ولن أعتاد... في كل زوايا روحي تتربع، وفي كل لحظة نجاح أراك تبتسم، وفي كل لحظة حزن يدك تطبطب على قلبي .. رائحتك عطري المفضل، وقبلتي على يدك صلاتي لله أن يديمك سندًا لي، وهداياك مازالت الأجمل رغم أنها لم تكن الأغلى، وابتسامة عيونك موناليزتي".

ولاقت رسالتها هذه تفاعلاً كبيراً من قبل متابعيها الذين تمنوا لوالدها الرحمة.