قام الفنان الإماراتي حسين الجسمي بصفته "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، بحضور أول حفل فني لـ"مركز الجليلة لثقافة الطفل" لأطفاله الموهوبين في الموسيقى والغناء والمواهب الأخرى في دبي حضره عدد من الشخصيات الإجتماعية والإعلامية.
وشارك الجسمي عزف الأطفال الموهوبين على المسرح بعدما توجه إليهم ليحييهم فرداً فرداً ويثني على مواهبهم بوجود الملحن الإماراتي إبراهيم جمعة.
وأعرب الجسمي عن سعادته بهذه المواهب من الأطفال ودعمها ومساندتها من خلال تشجيعهم وحضوره، خصوصا وأنه في بداياته كان من بين الموهوبين مثلهم، شاكراً جميع الذين تابعوا وأسهموا في تثقيفهم في "مركز الجليلة لثقافة الطفل".
وشارك في الحفل الذي أقيم في مبنى "مركز الجليلة لثقافة الطفل"، 13 طفلا، 11 منهم في الغناء والعزف، واثنين في التقديم، وتتراوح أعمار الأطفال المشاركين بين 6 و15 سنة، ينتمون لعدة دول منها الإمارات، السعودية، سوريا، الأردن، كوريا، الهند و مصر وغيرها.