كان من المستغرب جداً أن يطلق النجم العالمي مات سميث تصريحاً يقول فيه إنه يشعر بالشفقة تجاه النجمة الأميركية ميغان ماركل بعد إعلان خطوبتها من الأمير هاري بشكل رسمي، وبرر حينها عن انتيابه ذلك الشعور بأنه يرى ان بهذا الشكل حياة ميغان ماركل الشخصية انتهت بسبب انضمامها للعائلة المالكة بشكل رسمي.
رأي سميث بزواج ماركل ربما سيكون من أدق القراءات لذلك الزواج، حيث بالفعل ستتخلى ماركل عن الكثير من الأشياء من أجل زواجها الذي سيقام في شهر أيار المقبل:
ماركل تتجه للتخلي عن العديد من الأشياء التي يتمتع بها أي شخص من عامة الشعب، وذلك بحكم إنضمامها رسمياً للعائلة الملكية، ومن أبرز تلك الأشياء.
- ستتخلى ماركل عن ملابسها الجريئة بمجرد زواجها، خاصة ان ملابس العائلة الملكية لها خط أزياء معين.
- سيفرض على ماركل أسلوب حياة معين وطريقة معينة في التقاط الصور، والمشاركة في الحياة العامة، خاصة ان حياة أفراد العائلة الملكية تتبع لبروتوكولات ملكية خاصة.
- لن تتمكن ماركل بعد الزواج من المشاركة بوجهة نظرها في الأوضاع السياسية بشكل عام أمام الجميع، فمن المحظور على أفراد العائلة الملكية إبداء آرائهم السياسية علنية.
- لن ينادي أحد ماركل بلقب الآنسة ماركل أو "مسيز هاري" بعد الزواج، بل ستصبح "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز أو دوقة ساسكس".
-ستتخلى ماركل عن جنسيتها الأميركية حيث لا يحق لأي فرد من أفراد العائلة الملكية أن يحمل جنسية غير الجنسية البريطانية.
- ستعتزل ماركل التمثيل ولن توقع على أي عقد لأي عمل جديد لأن وجودها في القصر الملكي سينهي حياتها المهنية.
- ستضطر ماركل للتخلي عن حساب "الإنستغرام" والتقاط الصور بخاصية الـ"سيلفي"، حيث من غير المسموح لأفراد العائلة الملكية إلتقاط الصور الـ"سيلفي" من حين لآخر ونشرها على العامة.
- ستودع ماركل منزلها في تورونتو، وتنتقل الى القصر الملكي في بريطانيا.