فنانة توّجها احساسها بالتألق و التميّز، فخطت درب الفن و الأضواء الى ان اثبتت نفسها، طموح راودها منذ الصّغر، و بفضل اصرارها و شغفها حققت خلال فترة قصيرة مكانة مهمة في عالم الفن.

انها الفنانة أماندا التي كان لنا لقاء معها خلال كواليس تصوير فيديو كليب جديد لها مع المخرج فادي حدّاد الذي يحمل جعبة من الأفكار المذهلة اضافة الى استخدامه التقنيات العالمية، حيث كان ايضا لموقع "الفن" لقاء شيق معه .

اخبرينا اكثر عن اغنيتك الجديدة
اغنيتي تحمل عنوان "على شو" ، من كلمات محمد ناكوزي، و الحان احمد العقّاد، و توزيع استديو هادي شرارة.

ما الذي يميّز هذه الأغنية عن سابقاتها؟
فيها الكثير من الإحساس، اذ انها تدخل القلب بسهم ومن دون استئذان.

ما هي القصّة التي ترويها هذه الأغنية؟
قصة حب قديمة تجتاح قلب فتاة، الا انه يوجد شاب جديد في حياتها، لكنّ قلبها ما زال يخفق عشقا و حنينا للحب القديم.

لأي مدى تشبه هذه الأغنية حياتك الخاصّة؟
لا تشبهها ابدا، هي مجرّد اغنية أؤديها، و بعيدة كل البعد عن حياتي الخاصّة.

اذا اردنا ان ندخل الى زواريب حياتك العاطفية، هل نجد ان قلبك يخفق حاليا لأحد ما؟
حاليا لست في صدد دخول قصة حب، فكل تركيزي هو على اعمالي الفنية و مستقبلي المهني.

أيّهما تفضلين، انشاء عائلة أم اثبات نفسك اكثر في عالم الفن؟
افضّل حاليا اثبات نفسي اكثر، الَا ان لكل مرحلة قرار، فربّما الفترة المقبلة من شأنها ان تغيّر رأيي.

من هي الفنانة التي تتخذينها كمثل أعلى او تطمحين للوصول الى مقدار حجم جماهيريتها و نجاحها؟
أحبهن جميعا، الّا انني افضّل الا اقلّد احدا و ان أكون انا.

هل سنراك في الفترة المقبلة في دور تمثيلي؟
اذا توفّرت لي فرصة تمثيل تناسبني، فلما لا.

ما هي الرسالة التي تودّين ان توجهيها للجمهور؟
انا فتاة حساسة، و اتمنّى من الجمهور ان يسمع أغنيتي بإحساس كبير.

هل تؤيدين اللجوء الى الإغراء في الكليبات؟
لا، لست بحاجة لإستخدامه.

ما هي المصاعب التي واجهتك في عالم الغناء:
كل فنان جديد يواجه العديد من المصاعب، فبعض الفنانين لا يحبّون الوجوه الجديدة وربما يكون هذا احد هذه المصاعب.

في ختام اللقاء، اخبرينا عن جديدك في الفترة المقبلة
هناك سفرة الى مصر و حفلة في عيد رأس السنة، اضافة الى أعمال غنائية جديدة قيد التحضير.

وكان لنا حديث مع مخرج الكليب المبدع فادي حدّاد:

في البداية اخبرنا عن قصة الكليب
تتمحور قصته حول فتاة نادمة على علاقة حب سابقة، اذ ان الحنين و الشوق لها ما زال يشعل قلبها.

ما هو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الكليبات؟
اليوم هو عصر "السوشيال ميديا" بحيث غدت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليوميّة، وهي تساهم في انتشار الكليبات اكثر، كما يجب عدم استخدامها بطريقة سلبيّة، اذ ان هذا سيعود بأضرار كبيرة على الشخص نفسه.

ما هي التقنيات المستخدمة في كليباتك؟
استخدم تقنيات عالميّة و "اتش دي" ليكون الكليب في أعلى دقة ووضوح.

هل تواجه مشاكل انتاجيّة؟
بالتأكيد، نظرا لإنخفاض عدد شركات الانتاج.

وما السبب برأيك؟
السبب يكمن في قلّة الحفلات و الأوضاع الأمنية و السياسية التي تواجهها المنطقة ، كما ان "السوشيال ميديا" ساهمت في هذا الأمر، اذ انه باتيُطرح من خلالها أي اعلان.

وفي ظل كل ذلك، ما هو مستقبل و مصير الكليبات برأيك؟
الكليبات ستبقى موجودة دائما على مدى الزمن، فلا غنى عنها.

ما الفرق بين الكليبات العربية و الكليبات العالميّة من ناحية التقنية؟
لا فرق، فأنا مثلا، استخدم أحدث وأهم التقنيات العالمية التي تُستخدم في أوروبا، من حيث الإضاءة و الكاميرات وكل التقنيات والماكينات.

ختاما ما الذي يميّز المخرج فادي حداد عن باقي المخرجين؟
صورتي التي تظهر في العمل، و أخلاقي عالية في العمل، كل الذين اتعامل معهم يخرجون راضين من مواقع التصوير.