العيد ليس فقط بالزينة، وارتداء الاحمر كـ"بابا نويل"، وليس بالهدايا الفخمة والساعات والسيارات.
هو ليس بالسهر والغناء، العيد يكتمل مع فرحة العطاء ولو كان العطاء رمزياً، تماماً كالعطاء الذي علمنا إياه سيدنا يسوع المسيح.
الفنانة اللبنانية يارا، وتحضيراً لعيد الميلاد ورأس السنة، وفي ظل هذه الأجواء الجميلة، زارت أطفال مرضى السرطان وزرعت البسمة على وجوهم، متمنية لهم الشفاء. ونشرت الصور معهم لتشارك المتابعين بأجواء العيد على طريقتها وقالت :"انبسطت كتير اليوم بزيارتي لمركز سرطان الأطفال ببيروت – لبنان. وانشالله كون قدرت شارك بجزء ولو بسيط ببحر همومهم ووجعهم الكبير". وأضافت :"والله يشفيهم ليضلّ للبسمة معناها البر".
ونحن نفرح بفنانين مثل يارا، التي مزجت الفن مع الانسانية والأناقة.
برافو يارا على هذا العمل الجيد، وبرافو لتقربك من الناس ليس فقك كونك فنانة، بل أيضاً كونك إنسانة عادية.