سرطان عنق الرحم لا يسبّب آلاماً، وإنما يكون مصحوباً بنزيف بسيط، ولكن عندما يكون السرطان كبيراً ويتطور إلى مرحلة الورم فقد يتسبب في خروج سائل وردي اللون له رائحة، وفي المراحل الأولى من ظهور المرض قد يكون استئصال المكان المصاب عن طريق الليزر كافياً.
ولكن في المراحل المتقدمة قد يجب إزالة الرحم بشكل كامل، وفي بعض الأحيان يستدعي الوضع إزالة بعض الاعضاء المحيطة، وللكشف المبكر عن المرض يجب اللجوء بشكل دوري إلى إجراء فحص طبي عن احتمال الإصابة.
وأوصت اللجنة الدائمة للتطعيمات بمعهد روبرت كوخ الألماني النساء بتلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري "HPV" قبل الممارسة الجنسية الأولى، وذلك للوقاية من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وأوضحت اللجنة أن المجموعة المستهدفة الرئيسية في تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري الموصى به في معظم الدول هي الإناث الصغار المراهقات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 و14 سنة، وفي حال عدم تلقي اللقاح في هذا العمر، فإن معهد الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي الألماني يوصي بتلقيه حتى عمر 17 عاماً.