لم يتخطّ الثمانية اعوام، وعلى الرغم من صغر سنّه حلم بمستقبل مثالي، وطمح الى شهرة تصلُ به الى العالمية.
وقد حمل التميّز منذ الصغر، لدرجة انه حينما يتكلّم الوسط الإبداعي عن ريشة ساحرة تحقّق إطلالة فتاة في يوم خاص، فوراً يصدر على لسان الناس اسم ربيع حمادة. والاسم وكما يقال، قد يرتبط بشخصية صاحبه في غالبية الاحيان وهو حقا "اسم على مسمى". لانه بلمسته السحرية يستطيع أن يرسم ابتسامة عريضة على وجوه كل اللواتي يقصدنه، ويحوّل أوقاتهن ربيعا تلفّه الالوان والاحلام الجميلة.
بدأت مسيرة حمادة منذ الصغر، وبدأ يلاحق حلمه بشنطة كان يملؤها بأدوات مصففي الشعر ليتدرّب على وجوه زميلاته الفتيات، وشعرهن في المدرسة، وشقيقته في المنزل. الى ان أصبح اسمه لا يفارق لسان العديدات من النجمات اللواتي حظين بفرصة التعرف عليه، وأبرزهن النجمة نجوى فؤاد الّتي وصفها بصاحبة الوجه الرّائع، والإعلامية حليمة بولند الّتي كان يستمتع بالتعامل معها بسبب شخصيتها "المصروعة"، الّتي تشبه شخصيته، بحسب وصفه البريء لها.
هو كمعظم كبار المصففين في عالم الموضة العربية، الّذين عاشوا الفترتين، ما قبل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وما بعده، حيث انتشرت فيديوهات الـ "كونتورينغ" لتتحوّل إلى موضة تشجّع النساء على تغيير مطالبهن، الأمر الّذي لم يزعج ربيع، ليرد بكل بساطة أنّه يواكب الموضة، وعلى مصفّف الشعر أن ينفّذ مطالب زبائنه، ولكن بطريقة فنيّة.
ربيع... وكأي مبدع، يلجأ إلى ما يستوحي منه الإطلالات الّتي يُطبّقها، ليختار لون العينين والبشرة من منظاره الخاص. معتبرا أن لون البشرة البيضاء ينطبق عليها اللون البني، والسمراء اللون البرونزي. كما ونصح الفتاة اللبنانية بأن تبقى على طبيعتها من دون استخدام الماكياج لتغيير ملامح وجهها، لأنّ الأنثى تبقى جميلة مع أو من دون ميك أب.