ذكر عدد من الصحف اللبنانية ان المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود كشف في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام"، "ان القضاء المختص اوقف احمد سبيتي الذي استخدم اسما مستعارا وهو مصطفى سبيتي للاساءة الى السيدة مريم العذراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي" ونتحفظ عن نشر الجملة المسيئة طبعاً.
وأوضح أنّ "التحقيقات جارية معه من شعبة المعلومات" وعائلة الشاعر مصطفى سبيتي استنكرت ما حصل معه، مؤكدةً أن لمصطفى "تاريخاً طويلاً بالاعمال الادبية والشعرية، ولا يمكن ان ينزل لهذا المستوى من الكلام"، معتبرين بأنه من "المبتدئين بعالم التكنولوجيا، ويمكن ان يكون حسابه قد تم اختراقه بسهولة".
وبعد ان أثار الشاعر مصطفى سبيتي غضب شريحة كبيرة من الناس الذي طالبوا بمحاسبته، نشر ما يلي: "عذراً اصدقائي، لقد تم اختراق حسابي ونشر عليه ما لا يليق بكم وبي حول التعرض للمقدسات والسيدة العذراء، وبعد مراجعة كل ما نشر واعادة الحساب سيتم حذف المنشور المسيء، وما نشر لا يمت لتاريخنا الثقافي بصلة، مكرراً اعتذاره من الجميع.
العتب هنا على من صوّر تلك الجملة وراح يتناقلها ويتداولها ورغم الاستنكارات الا انهم بطريقة او بأخرى قد روجوا للجملة وللكفر الموجود فيها.