حلّ الاعلامي زافين كيومجيان ضيفاً على برنامج Spot on من اعداد وتقديم الاعلامي رالف معتوق، وقد اعلن كيومجيان انه يتابع البرنامج وكذلك اذاعة صوت لبنان 93.3، فالاذاعة هي المصدر الاساسي للخبر خلال تنقلاته اليومية في السيارة.
منذ العام 1992 وحتى اليوم، مسيرة طويلة لزافين يتذكرها بضحكة عفوية ويقول ممازحاً: قد تكشف الصور الفوتوغرافية انك ارتديت سترة في 1992 ونفسها في 2008 ولتدارك ذلك تصرّ على التخلي عنها.
ودعا كل شخص الى اعتبار نفسه مهماً بتواضع وبعيدا من التعالي على الغير واضاف: لتكون تحت الاضواء فهناك العديد من المتطلبات وضريبة تدفعها من خِياراتك، مشيرا الى أن على الفرد تحديد ما يريد فإذا كان الهدف الشهرة ذلك لن يدوم طويلاً لكن أن يكون لديك الشغف فحكماً ستستمر والمحظوظ من يجمع بين الاثنين.
في فقرة "coming soon" ، اعلن الاستمرار في برنامجه الذي يحتوي على خلطة جديدة ولكل حلقة مذاقها، مشيرا الى انه في تحدٍ مع نفسه هذا الموسم فهو يخوض تجربة بالمحافظة على نمط اخباري جدي بمعايير صحافية عالية مع ادخال بعض المواد الخفيفة يعطي فيها للمسائل السطحية قيمة. معلنا ان هذه التجربة ستقوده الى خلط فكرتين تمهيدا لطرح برنامج جديد على ان تكون ردود فعل الناس ورأي الادارة وتقييميه الشخصي، عوامل كفيلة بتحديد مصير هذه الخطوة. كاشفا عن انه على تواصل مع فريق حديث البلد للعمل على تحقيق هذه الفكرة.
زافين، الذي يعطي دروساً في أكثر من جامعة، يتابع كتابة الجزء الثاني من تاريخ التلفزيون بعد الجزء الاول الذي طرحه تحت اسم "اسعد الله مساءهم"، ويحاول خلق توازن بين المشهد العام وربط خبرته في هذا المجال. ويقول:لا استطيع تقييم نفسي لانني سأكون قاسياً بحقها ولن أرحمها.
في فقرة "بين 2"، طرح معتوق سؤالا+ عن اتهامات توجه اليه بسرقة افكار من برامج اخرى كـ "منا وجر" و"حكي جالس"، فيجيب: لم اسمع بذلك من قبل والخلاف مع جو معلوف لم يكن في اطار السرقة فخوض التجربة الاجتماعية باشرت بها منذ العام 2009 الا انه وفي أحد المواسم طرحنا هذه الفكرة المتشابهة في البرنامجين وجو كان سبق وأن سجلها باسمه فهذا ما حصل فعلا وقبل ان ينتهي الموسم تصالحنا.
اما عن "منا وجرّ"، فيعود الى بداية فقرة رادار فعندما تابعها طالب بالمجيء بايلي سليمان للانضمام الى فريقه مقابل مبلغ مادي مضاعف عما يتقاضاه بالـ mtv وقد تكرر هذا الامر بطريقة عفوية لاربع اسابيع ومن ثم انتهى.
ويشير الى ان بيار رباط وجو معلوف كأولاده في الاعلام ليفضل بعدها تسميتهم بأخوته والموضوع ليس سرقة لكنهم من جيل جديد يتبعون نمطا مختلفا وقد أعجب بعملهم كما ان تقييمي ينطلق من صراع اجيال وفرق العمر .
وعن الوضع المالي وما يتعلق بالتخلف عن دفع الرواتب في قناة المستقبل، يرفض الحديث في هذا الامر فهو أمر يطال المؤسسة وفيه احراج ويؤكد انه لم يربط يوماً عمله بالمال فالمال مهم وجزء اساسي للاستمرار لكن الاهم حب المهنة وما يقوم به مشددا على ان الازمة المالية تطال مختلف وسائل الاعلام وكل شخص يتصرف وفق قناعاته. ولفت الى ان سبب الاستمرار على شاشة المستقبل ومعظم الاعلاميين غادروا منها هو أنه مرتاح ولديه الحرية المطلقة التي تهمه وتعنيه أكثر فهو لا يتحمل من يضع له الضوابط ويسعى لتقديم مادة مقتنع بها حتى ولو كانت ضد مصلحته ويختم جوابه: الحرية لها ثمن.
وفي سؤال عن الاستمرارية وتعليقه على مقولة: لو دامت لغيرك لما آلت إليك، لا يعلم زافين الى متى سيستمر لكنه الان في صدد التخطيط والتحضير للمرحلة الجديدة ما بعد تقديم البرامج التلفزيونية.
وفي اطار الحديث، تم التطرق الى الصداقة التي تجمع زافين بالفنانة اليسا والتي شابها في مرحلة معينة بعض سوء التفاهم ويعلّق زافين: نعم نزعت صورة لاليسا كانت معلقة في منزلي بعد زعل بيننا لكنها صديقة وأحب علاقتنا ولا خلاف. وهل يستضيف فنانين في برنامجه؟ يجيب: الحدث يحتم استضافة هذا الفنان او ذاك ومن استضيفه منهم عليه القبول بشروطي فأنا لست مضطرا لارضاء أحد يقول زافين.
زافين لا يستغرب حرب الشاشات فهذا الامر طبيعي وموجود منذ زمن وهو ليس في وارد الدخول في هذا المعترك انطلاقاً من القيم التي يتمسك بها كما انه لم يكن يوماً لا في تلفزيون لبنان ولا في قناة المستقبل ناطقاً باسم المحطة.
الى فقرة "اقتضى التوضيح"، وفيها أُثير موضوع الانتقادات التي يتعرض لها زافين بسبب اسئلته، فهو يرى ان هذه الاسئلة اعطته ميزة خاصة. ويستذكر سؤاله لوزير الاعلام عن رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان الجديد، فقال: لو طرحت سؤالي : من هو؟ لكنت بحاجة الى براءة في التعبير فما كان لي سوى طرح السؤال على النحو التالي: معالي الوزير انظر في عيني وبكل براءة اريد ان اسألك فرد علي بالطريقة نفسها: انظر في عيني وبكل براءة لا يمكنني القول.
لكن زافين وبعد الحلقة تمكن من معرفة الاسم ولدى سؤال معتوق عن رأيه قال: لا يحق لي اعطاء الرأي بالاسم واي شخص قد يليق بتلفزيون لبنان طالما هناك مشروع لاعادة احياء التلفزيون الرسمي ولاعادة النبض اليه. واعتبر زافين ان مشروع الدولة مات وتحول الى مشروع منظمة مخابراتية حاكمة بفعل اخطاء السياسيين. واضاف: عندما يموت مشروع الدولة يموت دور تلفزيون لبنان .
اما عن سؤال: شو حسيت؟ فيقول: السؤال يضحك أكثر من غيره لذلك تم التركيز عليه، كاشفاً عن انه في صدد التفكير بتحويل هذا السؤال الى فقرة جديدة تعتمد على اجراء مسابقة بين ضيوف الحلقة يحدد فيها الاسم الذي سيتوجه اليه بسؤال: شو حسيت؟
الا انه يأسف لتمادي البعض في الانتقاد الذي وصل بأحد الاشخاص دون ذكر اسمه حد الاهانة ، فسأل معتوق: هل هو طارق سويد؟ أجاب:لا تعليق . ويختم : لا أقف عند هذه الامور فأنا ناجح وعندما شعرت بهذه الاهانة سألت نفسي :شو حسيت؟ وتخليت عن احترامي لهذا الشخص وهو امر ابلغته به حين التقينا.
ويقول هناك من أتقن تقليدي بذكاء كفادي رعيدي، طوني ابو جودة و ماريو باسيل ويكشف عن أن اولاده يرددون أيضا سؤال شو حسيت؟ من دون ان يعرفوا انها تطال والدهم وهو لا يعلم كيف يواجههم بالحقيقة.
وعن حلقة الشحرورة الراحلة صباح وما تردد عن قصد في عرضها بعد وفاتها، يجيب هناك اكثر من سبب حال دون عرضها في وقتها ولانها صباح يجب ان تعطى الحلقة الاطار والتوقيت المناسبين.
في فقرة on – off :
الاسماء التي وضعها في خانة الـ on هي: عادل كرم، محمد قيس، رجا ورودولف، مالك مكتبي، مارسيل غانم، وليد عبود، منى ابو حمزة، رابعة الزيات، وسام صباغ، ليليان نمري، هيثم زيات، هشام حداد، جو معلوف، تمام بليق، جورج صليبي، غادة عيد، ديما صادق، سمر ابو خليل، اليسا، هيفا وهبي، نانسي، رامي عياش و ميشال قزي.
وعن اعطائه on لجو معلوف وهو من اعطاه off في حلقته قال: اخلاقي المهنية لا تسمح لي اعطاء off لأحد فما يزعجني لا أفعله لغيري.
في الفقرة الاخيرة من البرنامج face off ، اجرى معتوق اتصالا بالاعلامية رابعة الزيات التي اشادت بأداء زافين ووصفته بالاستاذ في الاعلام وموسوعة المعلومات على المستوى الاجتماعي السياسي والانساني كما انه بات اليوم مرجعا. مشيرة الى أن اداءه على مدى السنوات كان ذكياً وتمكن من حصد اللحظات التلفزيونية البعيدة عن الرخص وتحب أن تفتح حوارا معه وتأخذ برأيه في مسائل عدة.
في المحطة التالية عبر فايسبوك، اعلن زافين انه قد يكون فشل في التجربة الاذاعية لانه لم يتلقَ عروضاً اذاعية جديدة وهو عندما خاض التجربة كان بهدف التسلية وقد يكررها. واشار الى انه ليس مظلوماً ولا يرضى بأن يكون ويغادر المحطة اذا شعر بذلك.