عادت الممثلة المصرية بسمة إلى مصر بعد غياب لـ4 سنوات في أمريكا بسبب الحمل والولادة ورعاية ابنتها ناديا، لتواجه للمرّة الأولى الأزمة التي رافقتها لفترة طويلة بسبب أصول جدها يوسف درويش اليهودية وما يتردد عن هجرة أخوالها إلى إسرائيل.
وواجهت يسمة هذه الإنتقادات خلال حديثها إلى الإعلامية منى الشاذلي ضمن برنامجها، حيث أشارت بسمة إلى أنها فخورة بجدّها ونشأت وتربّت داخل منزله، وتعرف حجم تضحياته من أجل البقاء في بلده مصر، واشارت إلى أنّ أخوالها في أمريكا ولا يوجد قريب واحد لها يناصر الصهيونية، أو يرفض عودة الشعب الفلسطيني لأرضه.
وأضافت أنها عانت في السابق من التلويح بديانة جدّها والمعاناة الأقسى كانت شائعة هجرة اشقاء وأعمام والدتها إلى إسرائيل، مؤكدة أنّ هذه المعلومة غير صحيحة، وأنّ من هاجر من عائلتها سافر إلى أمريكا في مناطق مختلفة.
وعن جدها تحدثت بسمة إلى أنه شارك في ثورة 1919 وكان طفلًا وقتها، وكان يومها لا يوجد أي فارق بين اليهود والمسيحيين والمسلمين في مصر ، ومع إنشاء الكيان الصهيوني وبدء هجرة اليهود، اضطر إلى التنازل عن ديانته من أجل البقاء في مصر.
وأشارت إلى أنه جدها حمل قضايا الدفاع عن العمال لأنها كانت الطبقة الأكثر فقرًا والأكثر معاناةً من المشكلات، ولا تملك من يدافع عنها، وخاصة من خلال مهنته كمحامي بعد دراسته للمحاماة في فرنسا وعودته إلى مصر.