تصيبنا مواقع التواصل الاجتماعي احيانا في حيرة فهي تكاد تكون غير عادلة او بالاحرى توجهات الناس باتت غير متوقعة.
لن ندخل في هذا الاطار بالعناوين الرنانة والفضائح والمحرمات التي من المعروف انها تجذب القراء والمشاهدين بل بالفن الاغنيات التي تختلف نسبة مشاهدتها وليس رقي الصورة والصوت هو المعيار.
اكبر دليل، هو نسبة المشاهدة وكذلك نسبة الاستماع المتدنية لبعض الاغنيات الجديدة مقارنة بالاغنيات الاخرى، ولنأخذ على سبيل التأكيد عمل الفنانة جوليا بطرس "سوء تفاهم" الذي اصدرته منذ شهر تقريبا، والذي لم يتخط حتى اليوم 225 الف مشاهدة العدد الذي تحققه بعض الفنانات او الفنانين الشباب في غضون ايام قليلة.
حتى ان اغنية "سوء تفاهم" لم تنتشر ولم تأخذ حقها بين الاغنيات العربية وهي لا تنافس حاليا .
ما هو السبب؟ هل بات الجمهور فعلاً يبتعد عن الاغنيات الهادئة البعيدة عن الايقاع والرقص واثارة الجدل؟ ام ان جوليا لم تحسن هذه المرة اختيار اغنية هادئة جدا في عصر "ديسباسيتو" و"ميغانا"؟!
