لدى الشاب الأميركي ماكس ستانتن، موهبة فريدة وهي أنه يستطيع التحدث باللغة العربية وباللهجة الخليجية تحديدا، وقد أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي و شعبيته جعلته يحظى بـ أكثر من نصف مليون متابع على قناته الخاصة حيث نشر عدداً من مقاطع الفيديو الطريفة، كما تمت استضافته من قِبل عدد من القنوات التلفزيونية في العديد من البرامج ليتحدث عن مهارته في التحدث باللهجة الخليجية.
والمثير في الامر، أن إحساس ماكس بالمسؤولية تضاعف بعد الشهرة، ما دفعه إلى وضع أهداف جديدة إلى جانب التسلية والترفيه على مواقع التواصل، ومن بين أهدافه: تحفيز العرب على التواصل باللغة العربية والتمسك بتراثهم الأصيل، إضافة إلى تشجيع الأجانب المقيمين في الإمارات ودول الخليج على تعلم اللهجة المحلية، علاوة على الترويج للإمارات بما يثير حماسة السياح لاكتشافها بشكل غير تقليدي.
إشارة إلى أن ماكس من أب أميركي وأم بريطانية أي أنه بلا جذور عربية، ولد في بوتسوانا في أفريقيا، ثم عاش في اليمن لفترة قبل أن ينتقل للعيش في أميركا ثم بريطانيا، وقرر الاستقرار في دبي عام 2007.