يتجه عدد متزايد من الأزواج إلى إشراك حيواناتهم الأليفة في مراسم زفافهم، وفي بعض الولايات الأميركية، يتجاوز الأمر الجانب الرمزي ليأخذ طابعًا قانونيًا. ففي 23 ولاية بالإضافة إلى مدينة نيويورك، تتيح قوانين التوثيق الذاتي للأزواج، توقيع شهادات الزواج بأنفسهم، من دون الحاجة إلى مأذون أو شهود، ما أتاح مساحة لظهور توجه جديد: استخدام بصمة مخلب الحيوان الأليف كشكل رمزي لتوقيع الشاهد.

وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تبقى رمزية في جوهرها، فإنها تعكس تحولًا أوسع نحو تنظيم حفلات زفاف أكثر شخصية وخروجًا عن التقاليد. فبالنسبة للكثيرين، يُعتبر الحيوان الأليف فردًا من أفراد العائلة، ويضفي حضوره على الحفل طابعًا أكثر حميمية وخصوصية. ومن خلال وضع بصمة مخلبه على وثائق الزواج، تصبح الكلاب والقطط، بل وحتى الأرانب أحيانًا، شركاء غير متوقَّعين في واحدة من أبرز لحظات الحياة.