تعددت الروايات والتخمينات عن سبب وجود الزر الأحمر (زرّ اتصال) على مكتب الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، واختلفت أسباب وجوده مع كل رئيس أميركي جديد، منها ما كان بحسب البعض سببا سخيفا ومنها ما كان سببا لطلب المساعدة.
وبحسب موقع "هاف بوست" بنسخته الأميركية فإن هذا الزر ليس كما يفكر كثيرون أن الضغط عليه يحدث في حالة إعطاء الأمر لهجوم نووي، بل من المفترض أن يُستخدم زرّ الاتصال، لاستدعاء مساعد عندما يحتاج الرئيس إلى شيءٍ ما. ولكن في الواقع، قد يُستخدم الزرّ أيضاً لاحتياجات تافهة جداّ".
وأشارت تقارير الى أن الرئيس الحالي دونالد ترامب يستخدم الزّر لطلب الكولا الخاصّة به، في حين استخدم سابقا لتنبيه الرئيس جونسون أنّ زوجته في طريقها إليه، واستخدمه الرئيس باراك أوباما لطلب الشاي وذلك وفقاً لما جاء في السيرة الذاتية الجديدة للميلياردير ريتشارد برانسون (العثور على عذريتي) قائلاً بعد زيارته لأوباما في البيت الأبيض:" حين وقفنا للمغادرة، لاحظت وجود أزرار حمراء على مكتبه. رآني أوباما أنظر إليها، فقال: لقد كانوا يستخدمونها للظروف الطارئة، ولكن بإمكاني الآن استخدامها لطلب الشاي لضيوفي".