يتصدر مغني الراب XXXTentacion عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة بسبب فيديو كليباته المثيرة للجدل ومزاعم الإساءة التي تثير موجات غضب في عالم الموسيقى.
وقد أثار المغني المذكور موجة غضب عارمة بإظهاره لمشهد شنق فتى أبيض في كليبه الجديد.
المغني البالغ 19 عاماً من فلوريدا واسمه الحقيقي جايسي أونفروي أطلق كليب لأغنيته الجديدة "Look At ME" الثلاثاء.
ويظهر الفيديو عدداً من مشاهد العنف يتضمن مشاهد قتل حدثت في الواقع من بينها إطلاق النار عام 2016 على فيلاندو كاستيلي الذي تمت إصابته من مسدس حربي وكان أعزلاً في سيارته أمام حبيبته وابنته البالغة 4 أعوام".
ويصل الكليب إلى ذروته حين يتم تقديم طفلين على المسرح أمام الجمهور والفتى الأبيض لديه مشنقة متدلية فوق رأسه وارتفعت إلى فوق في مشهد تمثيلي يجسد الشنق.
ويهدف كليب أغنية XXXTentacion إلى تسليط الضوء على التمييز المستمر بين الأعراق في الولايات المتحدة الأميركية مع الفريق المبدع الذي يشرح صعوبة إيجاد طفل من أجل مشهد الشنق.
وصرّحت لاشاونا ستانلي مديرة التصوير لـ دايلي تلغراف :"كان علينا أن نؤخر الفيديو لأن والدة الطفل وافقت في البداية لكن حينما وصلت إلى موقع التصوير لم تكن مرتاحة، فأجّلنا التصوير لأسبوع".
وأضافت :"اتصلت بالعديد من الأهالي، ولم يقبل أحد منهم أن يتم تمثيل مشهد شنق فتى أبيض، ومع كل التوتر العرقي في العالم كانوا متوترين".
أهالي الأطفال الذين وافقوا كانوا جديين بالنسبة للتمثيل والرسالة التي سيتم توجيهها من خلال هذا المشهد، والرجال ذوو البشرة السوداء يظهرون أيضاً وهم معلقون من على شجرة في مشهد سابق في الكليب، وقد استخدم الأطفال في الكليب كدليل على البراءة وتم توظيف الطفل ذو البشرة البيضاء ليصدم الجماهير.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الرسالة من الكليب قد تكون ضاعت بسبب ردة الفعل العنيفة التي تلقاها الكليب ومن ضمنها مشهد شنق الطفل، فعلّق أحد ناشطي مواقع التواصل :"لست متأكداً إذا ما كان شنق طفل في كليب هو أمر صحيح بغض النظر عن الرسالة التي يبعثها المشهد".