كعادته، يحدث النجم اللبناني وائل كفوري مداً جماهيرياً في كل مهرجان يحييه داخل وخارج الاراضي اللبنانية. وفي المهرجان الأخير الذي احياه ضمن فعاليات مهرجان غوسطا السياحي، احدث علامة فارقة ومميزة في جدول المهرجانات التي احياها.
وائل كفوري، يكاد يكون نجم مهرجانات صيف 2017 من دون منازع، فهو من أكثر النجوم طلباً نظراً إلى الحالة الجماهيرية الهستيرية على شباك التذاكر.
وائل يحظى بمحبة قل نظيرها بين ابناء جيله، ويعيد الينا مجد زمن العمالقة حين كان للنجم وهج ورهجة ووقع في كل مرة يكون فيها على موعد مع جمهوره.
وائل كفوري الذي تُوصف إطلالته ب"طلة ملك"، في كل مرة يعتلي فيها منصة او مهرجانا، أحيا اخيرا فعاليات مهرجان غوسطا حيث غصت المدرّجات بجمهور المنطقة الذي ضاقت به الاماكن لامضاء سهرة وُصفت بأنها الأجمل على الاطلاق.
حتى شوارع غوسطا ضاقت بسيارة الكفوري التي لم تتسع لها في الازقة الضيقة فتم استبدالها بسيارة خاصة بالمهرجان ليتم ادخاله وسط الزحمة الخانقة.
عند العاشرة، انطلقت ساعة الصفر وصدح صوت وائل من خلف المسرح بموال أغنية "يا لبنان دخل ترابك" ليطل على المسرح وهو يقدم مطلع الاغنية للسيدة صباح.
وائل وجه تحية للجمهور الغفير الذي حضر من مختلف المناطق الكسروانية ليشارك نجمه المحبوب اروع الاغنيات التي اصر على تقديم القديم منها وخصوصا تلك التي حققت نجاحا مدويا في التسعينيات. فقد غنّى مجموعة من أغاني ألبوماته السابقة مثل: "بيحن"، "يا ضلي يا روحي"، "عمري كلو"، "شو رأيك"، "بدي ياك" ،"حكم القلب"، "لو حبنا غلطة"، وغيرها.
هذه الاغنيات اضفت بجوها الرومانسي على الحاضرين الذين طالبوه بالمزيد من الاغنيات الرومنسية والطربية. وبعدما قال وائل ان السهرة طربية بامتياز، طلب من قائد فرقته الموسيقية ان يعزف له أغنيتي "مين حبيبي انا"، و"ما وعدتك بنجوم الليل". كما قدم أغنيات ألبومه الجديد "غدرتيني" ، "هلق صرنا صلح "، "هلق تا فقتي" وغيرها من الاغنيات التي لاقت تفاعلا كبيرا.
اكثر من ساعتين، امضاها الجمهور الكسرواني برفقة النجم وائل كفوري الذي ومع كل أغنية يحيك قصة حب رائعة يعيشها على المسرح ويختبرها مع جمهوره الذي وفي كل مرة ينقله إلى عالم مختلف للغاية، هناك.....الى العالم حيث الاحلام السعيدة بعيدا من واقعنا الافتراضي.