استضاف الدّكتور عماد عبيد بأسلوبه الرّاقي، الممثّلة اللبنانيّة آن ماري سلامة التي حلّت ضيفة على إذاعة "لبنان الثّقافة".
فتحدثت أولاً عن طفولتها فقالت إنّها بقيت سنوات في "مدرسة داخلية" وأن حلمها منذ الصغر كان بأن تدخل معترك الفنّ وان المخرج سمير حبشي هو بمثابة والدها الفنّي (هي التي خسرت والدها وهي في الـ 3 من عمرها).اضافة الى انه هو الذي أمسك بيدها منذ البدايات وهو استاذها في الجامعة وأوّل من آمن بموهبتها وأسند إليها الأدوار...
آن ماري أكدت أنّ أجمل دور قدّمته لم يأتِ بعد وأفشل دور لم تقم به. وعن أجمل ثنائيّة قالت: أعتقد أنا وكارلوس عازار كشقيقين ووسام فارس كحبيبين.
وتحدّثت عن الصّحافة بصراحتها وذكرت كيف شنّت عليها الصحافيّة فاطمة عبدالله هجومًا غير مبرّر وشكرت الإعلاميّة هلا المر ومعظم الصحافيّين الذين وقفوا بجانبها، وقالت: نعم أنا مُحاربة من "جذور"... وأعلم من حاربَني في السّابق ومن ما زال يُحاول و"إيدو طايلة" ونوّهت بالممثّلة نادين نسيب نجيم والمبادرة التي قامت بها في سهرة الموريكس دور عندما أمسكت بيدها وعرّفتها على المنتجين الموجودين وقالت لهم:"شو ناطرين تتعطوا هالممثّلة البطولة"! وأضافت: نادين متصالحة مع نفسها ولا تُعاني من عقد الشهرة والممثّلات الأخريات.
أعطِ صفة لـ:
- يوسف الخال: كاريزماتيك.
-وسام حنّا: Gentleman.
- كارلوس عازار: خيّ وصديق وطبعًا أجده حبيبي في الأعمال.
- شكري أنيس فاخوري: مبدع.
-سمير حبشي: بيّي.
- نادين نسيب نجيم: ملكة من برّا ومن جوّا.
- عمّار شلق: حضور.
- رامي عيّاش: يملك شيئًا ما أحبّه الجمهور.
واعتبرت آن ماري أنّ الممثّل عصام الأشقر ظُلِم عندما لم يأخذ جائزة عن دوره في مسلسل "لونا" وأفضل ممثّلة أجدها القديرة وفاء طربيه...
وأجابت في فقرة نعم أم لا؟
- كي تنجح اليوم لا بدّ من تقديم التنازلات؟ نعم.
- أنا مُحاربة؟ نعم.
- مُغرمة؟ لا.
- مع الزّواج المدني؟ نعم.
- مع إقرار قانون الإعدام؟ لا.
- أؤمن بالتقمّص؟ لا.
- هناك ممثّلات يغرن منّي؟ نعم.
- معقول أن أُغرم بفنّان؟ نعم.
- لديّ اصدقاء من الوسط الفنّي؟ نعم.
آن ماري تفاجأت، أدمعت، تأثرّت وغنّت. واعتبرت أن هذا اللقاء مميز لأنّها حريصة على إطلالاتها واللقاءات وحتّى اختيار الكلمات، ولكنّ د. عماد استطاع أن يُخرج منها كلّ الكلام بعفويّة وصدق فغنّت "NE LAISSE PAS MA VIE SANS TOI"، وضحكت عندما مازحها وسألها: من الممكن أن نراك ضمن "ديو المشاهير"؟ فقالت: نعم ولكن أفضّل الرّقص أكثر!