تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة تظهر فيها الممثلة المعتزلة شمس البارودي والممثل حسن يوسف وذفلك أثناء انتخابات أحد النوادي، وقد أثارت هذه الصورة حالة من الجدل في هذه المواقع، حيث أن الكثيرين من مستخدميها عبروا عن إعجابهم بالصورة مؤكدين أن شمس مازالت تحافظ على إشراقتها وأناقتها رغم كبر سنها، وتمنى لها البعض الاخر الراحة والإستقرار في حياتها مؤكدين أن قرار الإعتزال الذي اتخذته وإرتدائها الحجاب منذ سنوات يخصها، ولا يحق لأحد أن يجادل فيه.
إشارة إلى أن شمس البارودي فاجأت جماهيرها بالحجاب والاعتزال، رغم انها كانت في قمة النجاح والأضواء، فهي التي بكت عام 1981 أمام الكعبة طويلاً بعد إتمام العمرة وفريضة الحج وندمت على كل أعمالها الفنية، وكذلك زوجها الفنان حسن يوسف الذي بكى أمام الكعبة خشوعاً ورهبة بعد تأديته مناسك الحج.
وكانت هذه نقطة التحول في حياة شمس البارودي وصارت إنسانة أخرى بعد الحجاب، وابتعد الفنانون عنها بإستثناء الفنانة شادية التي بدورها أدت مناسك العمرة والحج أكثر من مرّة.
وإرتدت شمس البارودي الحجاب بمجرد عودتها من المدينة المنورة الى القاهرة ولم تخلعه حتى الآن.