إن المهرجان اللبناني للرقص اللاتيني بدورتهِ الخامسة، سيُقام من السابع و حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر .
و كما يدلّ الأسم، فإن مضمون المهرجان هو الرقص اللاتيني ، بحيث نستقبل أهمّ و أشهر الراقصين في العالم كلجنة تحكيم، كأساتذة و كمؤدين لمدة ثلاثة أيام و أربعة ليالٍ.
المشتركون هم من أعمارٍ و مستوياتٍ مختلفة، من المبتدئين صعوداً نحو المحترفين، حتى أن الأشخاص البعيدين عن هذا المضمار يحضرون للإستمتاع بمشاهدة الرقص، و لتمضية اجمل الأوقات على الشاطىء و قرب حوض السباحة حيث المرح و الرقص.
المهرجان يكبر سنة بعد سنة، وقد أمسى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ومن الأهم على اللائحة العالميّة، جاذباً أكثر من 400 طالب رقص من مختلف دول العالك كما محبي الرقص في لبنان أيضاً.
من هو مانديلا؟
ولدت في أنغولا الأفريقيّة ، متحدراً من عائلة متديّنة و متواضعة.
كيف دخلت مجال رقص ال "كيزومبا"؟
أنا أستاذ في الرقص منذ سنوات مديدة، أستاذ عالمي منذ سبع سنوات كما أنني مبشّر.
ما هو "المبشّر"؟
أنا رجلٌ مؤمن بالله و بالقوة الإلهيّة، أنا رجل إيمانٍ عن قناعة، و قد خضعت لدورات و صفوف دينيّة وصلت بها إلى أعلى مراتب المعرفة الدينيّة.
أحبّ العطاء، كما أحب مساعدة الآخرين، أحبّ أن أرى الناس سعداء، كما أؤمن بأن كل من يقوم بعمل الخير تجاه الآخرين، و يكون فعله بالنيّة الصافية و بحب، هو مبشّر لأنه بالفعل سيعطي رسالة للناس فحواها الطاقة الإيجابيّة و الأمل. لذا، عندما أسافر إلى أوروبا ، آسيا و أمريكا ، أشعر بأنني مبشّر بالروح و القلب. لأنني و بالإضافة إلى الرقص، أقوم بنقل طاقة إيجابية و بنّاءة من قلبي و بكل حب.
أين تعيش اليوم؟
في البرتغال
هل هذه أول زيارة لك إلى لبنان؟
نعم، و أنا متحمّسٌ جداً لهذه الزيارة، لأنني معجبٌ جداً بإنجازات و طريقة عمل Anna ،و التي برأييّ هي شخصٌ على قدر المسؤوليّة الملقاة على عاتقها. هذا مشروعٌ مهمٌ جداً لأنه يجمع راقصين من مختلف انحاء العالم، و هذا ما يخلق تفاعل و تناقل للثقافات.
منذ متى و أنت ترقص؟
منذ أن كنت فتياً ، لقد ترعرعت في كنف الموسيقى ، عشقتها إلى أبعد حدّ. أنا مبشّر كما سفيرٌ للرقصة الشعبيّة لبلدي "أنغولا".