ما زالت قصة مقتل الأميرة ديانا تشغل الرأي العام العالمي بعد مرور عشرين عاماً على حادث السيارة الذي تعرضت له وأدى إلى وفاتها وصديقها دودي الفايد.
وفي تطورات مثيرة، فإن عميل المخابرات البريطاني السابق آلان ماكغريغور والذي كان مكلفا بحماية أفراد العائلة الملكية السعودية في فندق ريتز بباريس، فجر مفاجآت جديدة بالكشف عن تفاصيل إضافية عن الحادثة حيث قال بأن مؤامرة دبرت لقتل الأميرة ديانا بعد أن تم التخطيط لذلك لمدة 6 أشهر، مضيفاً أنه في الليلة التي توفيت فيها ديانا أيقظته زوجته لتخبره بالحادثة، ورد عليها بالقول، "لست مندهشا، كنت أرى الكثير من الخروقات في أمنها في ذلك الفندق، وإن ذلك كان سيحدث عاجلا أم آجلا"، مشيراً إلى أن إجراءات الحماية في الفندق (مكان إقامة الأميرة الراحلة ديانا ليلة مقتلها) لم تكن بالمستوى المطلوب، مشيرا إلى أنها كانت تزور الفندق بانتظام مع صديقها المصري عماد الفايد. وفق ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأفاد العميل آلان ماكغريغور (68 عاما) بأن رجلا يرتدي زيا أخضر وقبعة، قاد سيارتها إلى مدخل الفندق الخلفي، وتركها هناك من دون مراقبة حتى ظهر السائق هنري بول بعد بضع دقائق، واصفا ما حدث بأنه أكبر خرق أمني عرفه في 6 سنوات من العمل في فندق ريتز.
وتساءل ماكغريغور "لماذا كان يقود سيارتها عامل الفندق؟ كان ينبغي أن يكون السائق مدربا ومختصا أو موظفا أمنيا".
ثم أضاف "لا يمكن لأي شخص في الأمن أن يفعل ذلك .. وخصوصا عندما يكون هناك شخص بارز مثل ديانا".. "لا أحد يستخدم هذا المدخل لأنه غير آمن.. أي شخص من الجمهور كان يمكن أن يصل إليه، إنها مسؤولية فريقها الأمني للتأكد من أشياء كهذه، لكنهم تعاملوا معها كأي شخص عادي، كانت تقريبا مثل دودي الفايد الذي يريد أن يشاهدهما "الباباراتزي" معا".
وأكد ماكغريغور أن الراحلة ديانا اعتادت القول دائما إنها تشعر بأن حياتها في خطر، لكن لم يحاول أحد أن يسألها... "لماذا؟" وهل كان حادث مقتلها متعمدا أم لا؟".