سجّل الفنان السوري الشاب عبود برمدا، اولى اغنياته بعنوان "بتحبّيني"، وهو يعلّق اماله على نجاح اولى اعماله الغنائية باللهجة اللبنانية.
رافقنا عبود، الذي عُرف من خلال برنامج the voice بصوته المميز وستايله الشبابي ، وكان هذا اللقاء..
اخبرنا اكثر عن الاغنية..
الاغنية هي الاولى لي من كلمات رامي كوسا والحان يزن الصباغ وتوزيع ايليا نستا، وسوف تصدر قريبا. ويتم تسجيل الأغنية في استوديو محمود عيد.
من اي لون الاغنية؟
اللون السريع والايقاعي الذي يُمثّل شخصيتي، وايليا الموزّع، أعطى من قلبه .
كيف تخطط لتنتشر الاغنية ؟
سيكون هنالك حملة دعم للاغنية بين مواقع غنائية ومواقع التواصل الاجتماعي .
ألن تصوّرها على طريقة الفيديو كليب؟
حاليا لا افكر بتصويرها لانها من انتاجي الخاص والتكاليف تكون صعبة، والاغنية الايقاعية تصل إجمالا الى الجمهور .
عرفك الجمهور في موسم the voice الاخير، كم اضافت اليك هذه التجربة؟
التجربة رائعة وافادتني كثيرا، والفنان صابر الرباعي دعمني ولازلت حتى اليوم اتواصل معه وآخذ رأيه بكل شيء فني، أُوجّه إليه أطيب تحية.
وهل يبقى هذا الدعم موجودا بعد البرنامج من قبل الفنانين للمواهب؟
صابر لم يعدني بشيء، بل قال إنه سيكون بجانبي و يساعدني في أي شيء أحتاجه ووفى بوعده وهو يُبدي رأيه في أي شيء أسأله عنه.
فسخت عقدك مع شركة "jmr "،لصاحبها الموزّع جان ماري رياشي، لماذا؟
صحيح، لم نُوفّق معا ولم ينفذوا الاتفاق على البند كما تم الاتفاق من قبل وتأخروا بوعودهم، ولكنني تشرّفت بالاجتماع بهم.
تواجه صعوبة في الانتاج؟
طبعا، هناك صعوبات ولكنه الطريق الذي اخترناه ومشينا فيه وأتمنى ان أُوفّق حاليا بالاغنية .
مَن هو الفنان الذي تلفتك نجوميته وترغب بالوصول الى ما وصل اليه؟
هنالك الكثير من الفنانين منهم صابر الرباعي، ولكن وبعيدا عن التكبر، انا انظر الى نفسي ولا اريد ان أصل الى نجومية احد آخر.
من الفنانين السوريين الشباب الذين يُحقّقون النجاحات حاليا، الفنان ناصيف زيتون والفنان محمد المجذوب، ما رأيك بنجاحهما؟
طبعا ناصيف احب صوته و"اختياراته"، وايضا الفنان محمد المجذوب يعجبني فنيا جدا، هم السابقون ونحن اللاحقون انشاءلله.
هل يمكن ان تجتمع في أغنية معينة مع شقيقتك، شهد برمدا؟
حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل، واعتقد ان لكل منا "ستايل" غنائي مختلف.
هل تسكن في سوريا؟
بين لبنان وسوريا.
تشعر بالحزن؟
طبعا ولكن سوريا ولدتنا كي نغني ونخفّف عن الناس الموجوعة وسوريا حاليا نحو الافضل.