في مثل هذا اليوم، رحل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، يوم السبت الواقع في 9آب 2008، بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته، في أميركا.
ارتبط اسم محمود درويش بشعر الثورة والوطن ، وغنّى لأهم المغنين العرب والفلسطينيين مثل مارسيل خليفة، أحمد قعبور، بشار زرقان، ماجدة الرومي، وجورج قرمز. بالاضافة الى العزف المرافق لاشعاره من فرقة الثلاثي جبران التي رافقته في آخر عشر سنين من حياته.
كتب ما يزيد على 30 ديوانا من الشعر والنثر، إضافة إلى كتابته ثمانية كتب، وترجمة أشعاره إلى عدة لغات.
وعمل درويش محررا ومترجما فى صحيفة الاتحاد ومجلة الجديد، واشترك فى تحرير جريدة الفجر، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية. وترأس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الثقافية فى بيروت عام 1981.
اعتقل أكثر من مرة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ عام 1961 بسبب نشاطاته السياسية، وأقواله الوطنية التى كانت تؤرق الكيان الإسرائيلي، وتم انتخابه عضوا فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1988، ثم مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، قبل ان يستقيل منها احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.
حصل محمود درويش على عدة جوائز منها جائزة لوتس، جائزة البحر المتوسط، دروع الثورة الفلسطينية، لوحة أوروبا للشعر، جائزة ابن سينا وجائزة لينين، فى الاتحاد السوفيتي.
وبعد غزو الجيش الإسرائيلي لبيروت، ترك درويش بيروت سنة 1982 ليتنقل في المنفى بين سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس، التي اقام فيها قبل عودته الى فلسطين.
من اهم مؤلفاته :عاشق من فلسطين، مديح الظل العالي، أحد عشر كوكباً، حالة حصار، كزهر اللوز او ابعد، واثر الفراشة.