سميرة سعيد فنانة استثنائية بصوتها وأدائها وحضورها، تمكنت من استقطاب جمهور مصر مع أنّها مغربية الجنسية، ويمكننا القول إنّها أصبحت مصرية في امتياز.
هذه ليست المرة الأولى التي تزور فيها لبنان، وبينها وبين الجمهور اللبناني محبة كبيرة.
عُرفت بـ "قال جاني بعد يومين"، واستمرت في مسيرة النجاح بـ "مش حتنازل عنك" مروراً بـ "يوم ورا يوم"، وصولاً إلى "محصلش حاجة" و "هوا هوا".
ليل الجمعة في الرابع من شهر آب، سوف تُطلّ سميرة على مدرّجات بعلبك، وهو الحفل الذي سيكون فخراً لها، في المكان حيث غنّى كبار الفنانين أمثال وديع الصافي وصباح وفيروز. ونحن ننتظر هذا الحدث على أحرّ من الجمر.
شاركتِ في العديد من المهرجانات العربية، ووقفتِ على أهم المسارح. انما لبعلبك رهبة العظماء خصوصاً انها استقطبت كبار النجوم في العالم . ماذا تعني لك هذه التجربة ؟
شرف لاي فنان ان يغني على مسرح بعلبك، لتاريخه العريق ولمشاركة عمالقة الفن العربي على مدى الازمنة. فطبعا يشرفني انا بالتالي ان اغني في هذا المكان واعتبره اضافة كبيرة في مشواري.
أغنياتك تخاطب عنصر الشباب والحياة. اليوم في بعلبك اي جمهور تستقطب سميرة سعيد بحضورها ؟ وهل سيكون للاغنية اللبنانية مكان في اطلالتك ؟
الاغاني هي مزيج بين القديم والجديد، فانا أُعبّر عن إختياراتي على مختلف الحقب، لانني اتوقع ان يكون الجمهور متنوع الاعمار. اما بالنسبة للاغنية اللبنانية فمن الممكن ان تكون هناك مفاجآة تُحضّر.
أثبتّ ومن خلال كليب: "محصلش حاجة"، انك ممثلة محترفة وان العمر بالنسبة للنجوم هو مجرد رقم، فقد اظهرت قدرات عالية في الرقص واللياقة البدنية. هل تفكرين بتقديم عمل استعراضي مسرحي راقص ؟
اقدم العمل الاستعراضي في كليباتي وما يتناسب مع اغنياتي، اما بالنسبة لتقديمه على مسرح، فالفكرة مستبعدة.
سميرة، بتّ المرجع الاستشاري للكثيرات من النجمات اللواتي تتطلعن الى إصدار اغنيات ضاربة. الكل يسأل ما هو سر "خلطة" نجاحك واستمراريتك حتى اليوم ؟
بالدرجة الاولى حبي لفني وكل ما هو جديد،، والبحث عن كل ما هو مختلف وجديد كلماتا ولحنا وتوزيعا وشكلاً موسيقيا.
مما لا شك فيه انك مدمنة موسيقى ... هل فكّرت يوما بالتلحين؟ ولو حصل ذلك، الى من كنت لتقدمي لحنك ؟
دائما أشارك أفكاري من خلال ورشة العمل مع مختلف الملحنيين والمؤلفين، ولي تجارب محدودة في التلحين إلّا انها لم تر النور.
قدمتِ اغنية انسانية "وش الخير"، لدعم مستشفى للامراض السرطانية. الى اي مدى، يستحوذ هذا البعد الانساني على اهتمامك؟ وكيف تقومين به في حياتك؟
لديّ عقيدة كبيرة ان اي شخصية عامة يجب ان يكون لها دور ما في العمل الانساني اي كان نوعه، واي كان حجمه. وحتى ولو كان غير معلن عنه، فهذا واجب علي اي شخصية عامة مهما كانت مهنتها.
نفيتِ خبر مشاركتك في لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس"... هل تلقيت اتصالا للمشاركة؟ ولو طُلب منك تشكيل لجنة تحكيم، من كنت لتختارين؟
ليس لي علم بهذا الموضوع، وعموما اذا كان هناك اي مشروع فهو قابل للتفكير.
كيف تصفين لنا العلاقة مع ابنك شادي؟ وهل ما زال في الخارج يستكمل تعليمه؟
شادي معي الآن ويستكمل دراسته هنا في القاهرة، وعلاقتي به علاقة بين الامومة والصداقة.
طليقك، الموسيقار هاني مهنا، وفي احدث اطلالاته قال: كانت "حصّالة" لمشاكله وأسباب فرحه وتحافظ على السر كما كان هو "حصالة" لمشاكلها. وكشف أن هذه الصداقة تحولت بعد ذلك إلى حب.. ماذا يعني لك هذا الكلام بعد سنوات؟ وهل تفكرين بتكرار تجربة الزواج؟
عموما، انا احب ان تظل العلاقات طيبة دائما وتحت اي ظروف، وعلاقتي مع هاني مهنا علاقة طيبة وسوف تبقى كذلك. اما في ما يخص زواجي، فانا لا اعتقد انني سوف أخوض التجربة مرة ثانية لانني سعيدة كما انا.