خضعت امرأة أميركية تبلغ من العمر 21 عاما مشوهة الوجه من جراء طلقة نارية لعملية زرع وجه كامل وفق ما قال القيمون على مستشفى كليفلاند كلينيك، وشملت العملية فروة الرأس والجفون والأنف وعضلات الوجه والأعصاب والأسنان ومعظم الفك.

وأفاد المستشفى بأن الجراحة التي استمرت 31 ساعة في أيار هي ثالث زراعة للوجه، لكنها أول "زرع وجه كامل".

ولا تكشف هذه المؤسسة الطبية عن أسماء المرضى أو التفاصيل الأخرى بشأن حالتهم والمتبرعين لحماية خصوصيتهم.

العملية النوعية ستمكن المريضة من الكلام والتنفس والعلك والبلع واستعمال تعابير وجهها وهو ما عملت جاهدة لتحققه منذ أن عانت من إصابتها بطلقة نارية.

الدكتور براين غاتسمان الذي كان عضوا في فريق الجراحة قال "إن هذه العملية ستمنح المريضة حياة فعالة، فمع أنف جديد وشفاه وفك ورموش ..تستطيع المريضة أن تنخرط من جديد في المجتمع كأي إنسان راشد، وستعيد لها ثقتها بنفسها التي فقدتها".