أملت شركة: "لوكارا دايموند كورب"، أن يتم اختيار حجر ألماس يزن 1109قيراطا، من قبل اثرياء مهتمين باقتناء قطع ثمينة بهذا الحجم، الا ان المبالغ التي دُفعت فيه، لم تتجاوز سعر الاحتياطي البالغ 70 مليون دولار، وهو السعر الأدنى الذي يُمكن ان يقبل به البائع.

وإزاء ذلك، قد تُضطر الشركة الكندية لتعدين الماس إلى تخفيض حجم قطع الأحجار الثمينة الكبيرة، بعد فشلها في العثور على مشتر لها.

علما ان الحجر في شكله الخشن، يحتوي على مزايا لا توصف، وذلك بحسب وليام لامب، الرئيس التنفيذي لشركة لوكارا.

من جهة ثانية،

يُعتبر تلميع الماس أمرا محفوفا بالمخاطر، لأن نتائجه لا يمكن التنبؤ بها، من حيث تغير اللون والوزن والنقاء، وهذه مخاطر ترافق عملية تصغير حجر الماس هذا، في حال حصوله، كما يمكن ان

تستغرق عملية تقطيع الحجر إلى أجزاء، سنوات عدة، وهذه مجازفة بالنسبة الى ماسة:"ليسيدي لا رونا"، التي يبلغ عمرها2.5 مليار سنة.

يُذكر ان قطعة الماس الضخمة، أصبحت عبئا على الشركة، حيث انخفض سعر أسهمها بنسبة 30% منذ أواخر العام الماضي، و قد تحتاج الشركة إلى شريك من أجل المساعدة في عملية قص وبيع الحجر الماسي.