أجرى خبراء من جامعة: "ويسكنسون للطب والصحة العامة"، في الولايات المتحدة دراسة حول الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الانسان، وكشفت الدراسة أن التعرض لضغط نفسي شديد في بداية الحياة قد يؤثر على صحة الدماغ في وقت لاحق.
وشمل البحث 1320 شخصاً ممن تعرضوا لضغوط نفسية قاسية خلال حياتهم، وأُخضعوا لاختبارات تتعلق بالتفكير والذاكرة.
وخضع جميع المشاركين في الدراسة لاختبارات عصبية - نفسية. وقال الخبراء إن التجارب النفسية القاسية التي يمر بها الإنسان قد تكون خسارة وظيفة أو وفاة طفل أو الطلاق أو العيش مع والد مدمن على الكحول أو المخدرات.
وأضاف الخبراء:" إن الأمريكيين من اصل أفريقي يعانون من تجارب نفسية أكثر من ذوي البشرة البيضاء بنسبة 60 في المئة". وقالت الدكتورة ماريا كاريولو، مديرة القسم العلمي في جمعية الزهايمر:" إن الباحثين ركزوا على ضغوط الحياة النفسية في بحثهم وتضمنت وفاة أحد الوالدين أو التعرض للعنف أو خسارة وظيفة أو خسارة منزل أو العيش في فقر أو الحياة في بيئة مضطربة أو الطلاق". وأضافت: "تغيير الطفل لمدرسته قد تعتبر تجربة ذات ضغط عصبي ونفسي عال".
وقال دوغ براون، المشرف على الدراسة:" إن التعرض لضغط عصبي ونفسي لمدة طويلة قد يؤثر على ذاكرتنا وقدرتنا على التفكير، لاحقاً في الحياة".