لا شك أن الادمان على الهاتف يؤدي الى اضطرابات في النوم، لذا يسعى باحثون لطرق علاج جديدة لهذا النوع من الإدمان باستخدام تطبيقات على الهاتف تراقب عادات النوم وتقدم نصائح للعودة إلى نظام حياة طبيعية بعيدا عن الواقع الافتراضي، وذلك لأن استخدام الجهاز في وقت متأخر من الليل يَمنَعُ المُستخدم من الحصول على القدر الموصى به من النوم، وهو ما لا يقل عن ثماني ساعات يومياً.
وفي هذا الصدد، يقول الطبيب النفسي الدكتور فيليب تام، المتخصص في حالات الإدمان على الإنترنت: "إننا ندخل بالفعل في حالة نفسية، حالة لا امكانية للسيطرة عليها، حين نكون في محادثة ولا نريد الخروج منها، نحن كمن سقطنا في مصيدة ".
وإلى جانب تأثير قلة النوم على مستوى الأداء الأكاديمي، قال باحثون في أحد المعاهد المتخصصة في أستراليا، إنه يرتبط بالمزيد من تدني احترام الذات، والقلق، والاكتئاب.
ما دفع الباحثين إلى التفكير في طريقة للعلاج من هذا الادمان باستخدام تطبيقات معينة، كتطبيق:" سليب نينجا SLEEP NINJA"، الذي يتابع عادات النوم ويقدم النصائح.