تشهد الشواطىء المصرية مؤخرا هجمة غير مسبوقة لقناديل البحر، وأشارت وزارة البيئة المصرية في بيان، الى ان هذه الظاهرة ناتجة عن انخفاض أعداد الحيوانات المفترسة التي تطارد القناديل، مثل السلاحف البحرية وأنواع أخرى من الأسماك، نتيجة تعرضها في السنوات الأخيرة لإبادة واسعة في البحر المتوسط.
وفي هذا الاطار، تم رصد أكثرمن 7 الاف قنديل بحر، على شواطئ الساحل الشمالي والإسكندرية وبلطيم، وبحسب أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، مجدي علّام، فإن مواجهة القناديل تبدأ من حماية الناس من لسعاتها أولا، من خلال وضع شبكات تحدد مسافات نزول مرتادي الشواطئ في مياه البحر، وفي الوقت ذاته، تمنع دخول مثل هذه الكائنات البحرية إلى المناطق التي يرتادها المصطافون، كما شدد المسؤولون على ضرورة توفير عبوات الخل على الشواطئ، ومع الغوّاصّين المتخصصين في الإنقاذ وحماية الأفراد من الغرق، ليتمكنوا من إسعاف أي شخص بسرعة في حال إصابته. كما يمكن الاعتماد على وجود الأعداء الطبيعيين للقناديل وأهمها السلاحف البحرية، التي يرجّح ان تكون قد تراجعت اعدادها بسبب تناولها اكياس النايلون التي تُرمى في البحر ما يؤدي الى نفوقها اضافة الى عمليات الصيد العشوائية.