وقعت الشاعرة كلوديت عقيقي كتابيها "شراع الحلا" باللهجة العامية و"عقيقية أنا" باللغة الفصحى في حديقة جبيل خلال إحتفال موسيقي شعري فني، برعاية رئيس البلدية زياد حواط وحضور ممثل قائد الجيش العقيد الركن إيلي فيكاني وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والإجتماعية والأصدقاء.
نظمت وأدارت الحفل الإعلامية الشاعرة ليلى الداهوك، وقدم الرسام وسام كمال الدين لوحة رسمها مباشرة من وحي الإحتفال.
الداهوك رحبت بالحضورمشيدة بإهتمام قائد الجيش الداعم للثقافة مقدمة تحية إلى الرحابنة ثم غنت مي توما مقطوعتين فيروزيتين ورافقها على الكلارينات إبراهيم ديب والعود إميلو كنعان.
ثم أثنت الشاعرة حنان زهر الدين بـ كلوديت وقالت: "ذات حلم في زمن إتسم بالتداعيات الثقافية والأخلاقية رأيت دخانا أبيضا يرتقي نحو سموات الكلمة معلنا عن جذور صمته عن إنطلاقة تلك الساجدة في رحاب القصيدة. واستنبطت الجمالات الشعرية من كتاب شراع الحلا وسبرت غماره حتى الثمالة لكثرة صوره الخلاقة الساحرة".
أما رئيس منتدى ريشة عطر الشاعر أسعد مكاري فأشاد بكتاب "عقيقية أنا" قائلاً أسكرنا في تجليات تعابيره التي تلامس الإبداع. ووصف ما كتبته الشاعرة قائلا: "بجرأة تكتب كلوديت لا بل تسافر في الحرية على أشرعة من نور، برقي تقدم أحاسيسها فتكثر الترانيم في خواطرها وينساب العزف جداول عشق. كثيرة هي مزامير الورد والعطر تتغانج فوق السطور كرقص الأنغام على أوتار قيثارة قزح".
أما الشاعر العندليب شارك بقصيدة إرتجالية قال في مطلعها:
كلوديت شو بحكي إلك محتار
والعندليب بتعرفي خمار
بشرب حروفك لو دمعتي
أو بنحني حنية جبل ختيار
المحتفى بها رحبت بالحضور على طريقتها وقالت: "جمعت حروف الأبجدية ما لقيت حروف تشبهكن، جمعت النغمات وفلشتا عوسع المدى فكرت فيكن قلب وقلب وتا ما إنسى حدا، كتبت أساميكن عالوراق أيدا حسيت قديش بتشبهوني وما زال إنتو هون وبتحبوني يا ريت من هالشكر تعذروني بركي منخليها كلمة تقدير بحضرة الشعر ما في كبير ولا صغير، وما زال كلنا خلقنا ع صورة ربي من رحم معجون بعطر المحبة بقلكن أهلا بالشرفونا بقلب جبيل يهنونا إنشالله دايم بهالوقت نلاقيكن وتلاقونا".
ثم ألقت من روائع قصائدها العامية والفصحى فأمتعت الحضور بأسمى الصور الشعرية، واختتم الإحتفال بنخب المناسبة، إفتتحه العقيد الركن فيكاني وممثل رئيس البلدية إدغار الحاج. ثم وقعت عقيقي كتابيها.