حلّت الممثلة رندا كعدي ضيفة ضمن برنامج spot on مع الاعلامي رالف معتوق والذي يبث كل يوم أحد عبر اثير صوت لبنان.
وكشفت كعدي أن التمثيل نعمة من الرب اعطاها اياها كما يعطي نعمه لكل الناس لكنها حذرت من ان التمثيل لا يمكن أن يصل حقيقياً الى الناس الا اذا تم صقله بالعلم والمعرفة، والاهم في لعبة التمثيل هو الميزان الشفاف والحقيقي للمشاعر والاحاسيس.
وشددت كعدي على ان النجومية الحقيقية تكون ببقاء الممثل في شغف الناس فيبحثون عنه ويتابعونه في أعماله، جازمة بأن النجومية ليس بالبطولة المطلقة في المسلسل بل بالدور، والنجاح يمكن ان يتحقق في أي دور.
في فقرة Coming soon اعلنت كعدي الحرص على ان لا تكرر نفسها في الادوار فتستغل اي قطبة مخيفة جديدة فتبني عليها وتستمتع بأداء دورها الجديد.
وكشفت عن فترة من الحزن والخوف مرّت بها خلال تصوير المسلسلات الاخيرة والسبب حالة والدها الصحية وهو كان على فراش الموت وقتها الامر الذي منعها كما تقول من ان تكون حقيقية خلال تصوير دور بريجيت في "لأخر نفس" فطلبت استبدالها لعدم قدرتها على التعايش مع ذاك الدور في وقت عصيب تمر به فكان القرار بإعطائها بعض الوقت لاستيعاب الحزن ومن ثم العودة الى تمثيل الدور.
كعدي تقول إنها استغلت حزنها وخوفها على والدها بتأدية دورها وتشير الى انها استحضرت أمها في دور "تمينة" فأخذت منها شخصيتها وقوتها وحنانها، وتعتبر شخصية تمينة الاغلى عليها لأنها تشبه والدتها وتعبت كثيرا لتجيد الشخصية قبل ان تمتلكها.
وردا عن سؤال عن الدور التمثيلي الاكثر شبهاً ليوميات رندا كعدي، اشارت الى أنه في "احلى بيوت راس بيروت" والفضل تقول يعود لقلم الكاتب مروان نجار.
وكشفت عن ان عددا من النصوص بين يديها منها لطارق سويد لكنها حتى الساعة لم تغوص فيها، وهي في فترة استراحة بعد تعب التصوير في شهر رمضان.
في فقرة بين 2، اعلنت كعدي أنها تعرف قيمتها الفنية وتكفيها فخامة التعب وليس فخامة الاسم. وبينت أنها مع عمليات التجميل في مكانها الصح وتدعم اي شيء يريح المرأة .
واوضحت انها وفي صغرها كانت ايام الإجازة ترافق والدها في عمله معلنة عن اعجابها بالسيدة نضال الأشقر وبالاستاذ فيليب عقيقي.
اما عن الإيمان فاكتسبته من المنزل ولم تخف حبها غير المحدود لزحلة حيث تمضي ايامها، مشيرة الى ان هذه المدينة فيها كل شيء.
تخاف كعدي من أن تخطئ بحق اولادها او ان تجرحهم بمحبتها مشددة على ان العائلة هي أولوية والوحدة تقتل.
كعدي التي شاركت في مشروع التخرج إبنتها تتحدث عن التجربة بفرح وتقول: لم اعطِ ابنتي من خبرتي بل كنت انتظر ملاحظاتها وكيف ستؤدي عملها وعملت تحت اشرافها ونفذت ما طلبت.
كعدي فجرت مفاجأة حين اعلنت انها تخضع للـ casting في بعض الاحيان وانه في اوقات محددة وحول ادوار معينة لم يتم قبولها، وتضيف: لا يمكن للانسان ان يملك كل شيء وانا اتعلم من الممثلين وقد تعلمت من القديرة منى واصف في دورها الاخير .
في فقرة اقتضى التوضيح، اعربت كعدي عن عتبها عن حصرها بدور الأم في اغلب المسلسلات التي شاركت فيها ولو انها اتقنت هذا الدور فباستطاعتها أن تؤدي أدواراً اخرى "كالعاشقة، والمرأة المناضلة" داعية المخرجين الى اختبارها وان فشلت تبقى في دورها المعهود.
وختمت الفقرة بالقول: الفنان طائر يحلق في السماء وعندما يتعب سيغط على الارض، حينها يجب ان لا يصطاده احداً او يضعه داخل قفص او يحمّله جميلاً فالله وحده من صنعه.
في فقرة on – off :
الاسماء التي وضعتها في خانة الـ onكانت : نادين الراسي – كارين رزق الله – بديع ابو شقرا – نادين نجيم – تقلا شمعون – وداد جبور – وفاء طربيه – جناح فاخوري – رولا حمادة – كارمن لبس – كارلوس عازار – مروان نجار – مروان حداد – يوسف الخال – تيم حسن.
ووضعت كعدي ، ستيفاني صليبا في خانة الـoff على تجربتها لكنها استطردت : قد تكونon في تجارب لاحقة.
كعدي شخص حذر مع الصحافة لان الصحافيين بحسب تعبيرها لا يرون جميعهم من المنظار عينه وقالت رجا وردولف: "بخوفوا" ، هشام حداد "ذكي"، رابعة الزيات "كل الاحترام"، هلا المر "حبيبة قلبي"، نضال الاحمدية "احترمها ولا تقارب بيننا".
في فقرة Face off ، كان اتصال هاتفي مع الاعلامية هلا المرّ التي اثنت على دور كعدي في كل عمل وهنأتها على مسلسلات رمضان ونجاحها الدائم واعلنت ان رندا كعدي نجمة الى الأبد، كما اعلنت انها تحب رؤيتها وهي تؤدي أدواراً دينية.
المحطة التالية عبر فايسبوك وقد كشفت فيها رندا كعدي ان ابنتها تذكرها بنفسها على المسرح، مشيرة الى ان الحرب ظلمتها في بداياتها وايضا ظُلمت بحصرها بدور الأم لان كل ممثل يطمح الى الافضل . كما ان الماديات عقبة اساسية في حياتها.