خطوة جديدة ومهمة في حياة الممثل الأميركي المصري الأصل رامي مالك، تتمثل بتلقيه دعوة من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة، للانضمام إلى المجموعة التي تختار الأفلام المرشحة والفائزة بجوائز الأوسكار السنوية.
ورامي لم يكن المدعو الوحيد، بل وجهت الدعوات للممثلتين غال غادوت وإيمي بولر، من ضمن عدد قياسي بلغ 774 شخصا من 57 دولة.
ويأتي الأمر في إطار سعي الأكاديمية لتنويع عضويتها التي يغلب عليها الرجال البيض.
نسبة النساء المدعوات هذا العام تصل إلى 39 في المئة، فيما يمثّل الملونون نسبة 30 في المئة،وبالتالي تكون الأكاديمية قد حققت بذلك زيادة بأكثر من 300 في المئة في التنوع العرقي، منذ أزمة 2016، حين تم اختيار كل المرشحين العشرين لجوائز ذلك العام، من البيض.
شيريل بون ايزاكس، رئيسة الأكاديمية، قالت في بيان: "مسؤوليتنا هي ضمان رؤية وجوه جديدة وسماع أصوات جديدة وإعطاء الجيل الجديد فرصة بنفس الطريقة التي أتيحت لنا بها فرصة".