ما زال بشير افندي رئيس المخفر مصرا على احتجاز عزو على ذمة التحقيق بتهمة قتله لرشدي واخفاء زوجته فكرية، وقد حرّض على هذه الدعوى ابو سليم والد فكرية،فيما قصدت الهام عائلة المغدورة زهرية لتؤكد لوالدتها براءة كاملة من تهمة قتلها وبانها مظلومة، بينما شهيرة مصرة على تزويج ابو عامر من نبيها شقيقة ابو محمود بهدف الانجاب.
صبحي خرج من السجن وباشر العمل مع شقيق بشير افندي، أما مظهر فهو مصر على اشعال فتيل الخلافات في الحارة بتحريض مرزوق وتسليمه مسدسا لقتل المختار، زوجة ابو عزو قصدت ابو عامر بالرغم من الخلاف بينهما لفض مشكلة وحيدها واخراجه من السجن ، لكن ابو سليم ظل مصرأ على عناده وتمسكه برفع الدعوى. ابو محمود عاد الى تشغيل الفرن بعد خروج شقيقته الهام من السجن ،ومرزوق اختفى عن الانظار.