في الجزء الثاني من حكاية "معك سراً جهراً عليك" من مسلسل "كان في كل زمان" يختبىء قيس الشيخ نجيب في منزل سعاد عبد الله بعد إتهامه بقيامه بالتفجيرات في لندن وملاحقة الشرطة له وإصابته برصاصة في قدمه .
يحتجز نجيب سعاد عبد الله وبناتها وحفيدها في المنزل ويهددهم بالمسدس، ثم يطلب من البنات الدخول الى الحمام ويقفل الباب عليهما، ويطلب من سعاد عبد الله وحفيدها ان يساعداه على استخراج الرصاصة من ساقه .
تقوم ابنتا سعاد عبد الله بكتابة رسالة على النقود تفيدان فيها أنهما رهائن وترمياها من شباك الحمام لعل احدهم يجد النقود ويخبر الشرطة.
يتودد الحفيد الى قيس الشيخ نجيب، ويبدأ بمشاهدة الصور الموجودة في الكاميرا مع قيس، وأثناء مشاهدة الحفيد للصور وتفاعل قيس معه ينسى المسدس الذي يهدد به العائلة، فتختطف إحدى البنات المسدس وتصوبه ناحية قيس الشيخ نجيب فيخبرها ان المسدس لعبة وليس حقيقة، وان من يمسك بالكاميرا لا يمسك مسدساً، ويخبرهم قصته وكيف طلبت منه سيدة الإهتمام بطفلها لتذهب وتحضر الحليب، وكيف اكتشف انها خدعة وان العربة مفخخة، وأنه قبل الإنفجار استطاع ان يلتقط صوراً للسيدة التي اعطته العربة .
تتعاطف سعاد عبد الله معه وكذلك البنات فتخبرانه انهما كتبا انهما رهائن ورميا الاوراق النقدية في الشارع من شباك الحمام .
تطلب منه سعاد عبد الله ان يسلم نفسه لأنه بريء ودليل برائته موجود في الصور .
تصل الشرطة وتحاصر المكان وتطلب منه تسليم نفسه، يعطي قيس بريده الإلكتروني وكلمة السر لبنات سعاد عبد الله ويطلب منهما في حال تم قتله ان ينشروا الصور عبر الانترنت ليعلم العالم انه بريء.
تطلب منه سعاد عبد الله ان يأخذها كرهينة حتى لا تقتله الشرطة ويتفاوض معهم، يتم خداع قيس ويقوم القناص بإطلاق الرصاص عليه وقتله في الحال.