في الجزء الثاني من حكاية "رقية النسرة" من مسلسل كان في كل زمان، تبدأ رقية "سعاد عبد الله" بالبحث عن متبرع بالقلب لها، وتبحث في المستشفيات عن شخص متوفي لتأخذ قلبه وتجري العملية، وتزور يومياً طبيها الخاص وتحاول شراء قلب، بأي ثمن.
تلتقي في المستشفى بإحدى المستأجرات لديها، والتي تكتشف أنها مصابة بسرطان الدماغ، وأنها ستموت بعد شهرين، تعرض عليها رقية أن تكتب العمارة بإسم إبنائها مقابل أن تتبرع لها بقلبها بعد وفاتها، الأمر الذي يغضب فاطمة، وتتهم رقية بعدم الإحساس.
تقرر فاطمة أن تعيش ما تبقى لها مع أولادها الذين إنشغلت عنهم بالعمل على ماكينة الخياطة لتأمين لقمة عيشهم، فيما تستمر رقية بالبحث عن متبرع بالقلب، وتقرأ يوميا صفحة الوفيات علها تجد متبرع مناسب.
تنفعل على طبيبها وتسأله إن كل هذه الحروب والمآسي وحوداث السير اليومية، ولم تجد أحد يتبرع لها بقلبه.
تقرر رقية أن تذهب الى فاطمة لتفاوضها، على شراء قلبها بعد وفاتها.