يتماثل الشاويش ابراهيم "سيد رجب" للشفاء ويصبح قادرا على المشي، وفي الوقت نفسه يصل خطاب من السنوسي كبير الواحة ومرجعها، ويحمل خطابه جواب بالموافقة على اقتراح المامور محمود عبد الظاهر "خالد النبوي" وهو ان تتم المصاهرة بين الغربين والشرقين لوقف الحرب بينهما.
يجتمع مجلس الاجواد لاختيار العروسة المناسبة من الغربين لمصاهرة الشرقيين ويشترط ان تكون ارملة شهيد قتل في الحرب وشابة لتكون قادرة على الانجاب، فيقع الاختيار على مليكة "ركين سعد" ارملة رضوان ابن الشيخ يحيى.
عندما تعلم ميكة بالخبر ترفض وتثور على جدتها وتخبرها انها غير راغبة بالزواج وانها لن تكون زوجة لاحد غبر رضوان، وتذهب الى الشيخ يحيى لتخبره برفضها، فيخبرها ان هذا امر من السنوسي وانه يجب تنفيذه لانه اقتراح المأمور لمساعدة اهل الواحة لوقف الحرب. فترد عليه مليكة ان المامور كاندائما يقتل في الواحة.
تنتظر مليكة حلول الظلام لتتسلل ليلا الى منزل المأمور لتقتله لتتخلص من الزواج الذي فرض عليها بسببه.