بعد قصف مقر داعش في "غرابيب سود" تنقذ منى شداد صديقتها غدير "مرام" وتقرران الهرب، فتطلب منهم ابنة زوجها ان تهرب معهما وان ينتظراها حتى تذهب لاحضار شقيقها، لكن مرام ترفض انتظارها لان ذلك مسؤولية وتهرب مع صديقتها، ولكن في منتصف الطريق تشعر بتأنيب ضمير وترفض المغادرة وتقرر ان تعود لاحضار الطفلة وشقيقها، فيما تتركها منى شداد وتقرر الهرب وحدها ولكن تعود منى لمساعدة صديقتها وخلال محاولتها مساعدتها تصاب مرام بالرصاص وتموت.
اما امير داعش ابو طلحة فيترك مهمته كقائد ويسلم المهمة لمفتي داعش "سيد رجب" فيما ينشغل هو بانقاذ زوجته مليكة التي اصيبت خلال القصف اصابة بالغة ويذهب بها الى الطبيب ثنيان " محمود بوشهري" فيخبره ان العيادة قصفت ولا يوجد معدات، فيطلب ان يهذب معه الى مستشفى خارج التنظيم.
يصل ابو طلحة الى احد المستشفيات ويقتحم غرفة العمليات ويامر بمعالحة مليكة فيخبره الطبيب انهم يقومون بعملية خطرة لاحد المرض فيقوم ابو طلحة باطلاق النار على المريض ويقتله ويضع زوجته مليكة مكانه ويطلب انقاذها فورا والا سيتم قتلهم جميعا.