ألقت قوات الشرطة المصريّة، القبض على الفنان طارق النهري، لهروبه من حكم بالمؤبد، بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، وهو محتجز في قسم السيدة زينب.
وهي المرة الأولى التي يلقى فيها القبض على النهري المعروف عنه نشاطه السياسي، إذ اتهم من قبل بالتورط في أحداث حرق المجمع العلمي وسُجِن 15 يومًا على ذمة القضية.
أيضًا ألقي القبض على النهري في أحداث مجلس الوزراء التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
واتهم "النهري" بالتورط في تلك الأحداث وتم حبسه أيضًا 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وفور خروجه من السجن صرح بأنه يفكر في اعتزال مهنة التمثيل والسفر خارج مصر، وعبر عن شعوره بوقوع ظلم شديد عليه في تلك القضية وقتها.
في عام 2008 قضت محكمة جنح بولاق أبو العلا أيضًا بسجن النهري ثلاث سنوات، وذلك لاتهامه في قضية نصب على مجموعة من الشباب كان وعدهم بتسهيل سفرهم إلى سويسرا وبريطانيا مقابل حصوله على مبلغ مالي كبير منهم.
وقام النهري وقتها بعمل استئناف على الحكم، وسدد غرامة قدرها 10 آلاف جنيه.