في حلقة جديدة من مسلسل غرابيب سود تبلغ مديحة "دينا" قائدة فرقة الحسبة "الخنساء" عن رغبتها بالزواج من مفتي داعش "سيد رجب" بدلاً من خالد الذي هو بالأساس نجلها، وجاءت الى تنظيم الدولة الاسلامية للبحث عنه.
يغضب خالد عندما يعلم ان والدته افسدت خطته عندما غيرت رأيها واختارت المفتي لأنه كان يخطط لقتلها.
يذهب خالد للمفتي "سيد رجب" ويخبره انه مديحة كانت تعمل راقصة فيغضب عليه المفتي ويقول له انه يُمنع عليه قذف المؤمنات.
في ليلة الدخلة يسأل المفتي مديحة ان كانت تعمل راقصة سابقاً فترد عليه بنعم، فيطلب منها ان ترقص له وأن رقصها هذا سيكون في الحلال، من ثم يدخل معها في وصلة الرقص.
يقصف طيران التحالف مقر داعش فتُقتل مليكة زوجة أمير داعش أبو طلحة ويصاب المقداد الذي كان يبحث عن حمد بعدما اكتشف الأخير أمره وانه يغتصب شقيقه، ويكون حمد مختبئاً في غرفة المقداد عند القصف وبعد انتهاء الغارة يخرج حمد من تحت السرير فيطلق المقداد عليه النار ويقتله.