في الجزء الثالث من حكاية "حمامة بيت" من مسلسل" كان في كل زمان تتمسك"انيسة" سعاد عبدالله ببيتها وترفض بيعه لان تعتبر البيت هو ذكرياتها وحياتها، ولكن تتعرض لابتزاز من الشخص الذي تقدم لشراء المنزل والذي يعرف اسرار عائلتها، فيخبرها ان زوج ابنتها بلقيس تزوج عليها منذ اربع سنوات، وان ابنها البكر اشترى منزلا وسينتقل اليه مع زوجته، وان ابنها الاصغر قتيبة طرد من عمله، والاهم انها ما تزال تسدد مبلع مائة الف درهم الذي اتهم زوجها باختلاسه قبل وقاته.
تتقاذف مشاكل "انيسة" وتضيع بين مستقبل اولادها الذي هو بخطر وبين الحفاظ على بيتها وذكرياتها التي تعيش من اجلها.
مع تفاقم المشاكل حيث تتشاجر ابنتها ميسون مع زوجها وتعلم بزواجه عليه وتترك له المنزل، فيما يتشاجر ابنها الاصغر قتيبة مع زوجته الثرية لان والدها توسط له للعمل في كبرى الشركات لتخضع للامر وتقبل بيع المنزل.