في حلقة جديدة من مسلسل باب الحارة ينفذ النمس عملية سرقة لمخزن مواد غذائية يملكه نيازي محمود الذي كان قد أتى الى الحارة وقال انه مؤسس لجمعية خيرية، ولتنفيذ عملية السرقة قام النمس بالتنكر بزي الدرك واستعان بسيارة الدرك الخاصة بالمخفر بعدما تعاون مع الدركي "مزين" في وقت كان أبو جودت بإجازة، ودخل مع رفاقه الى المخزن وإدعوا انهم من الدرك وأخذوا أكياساً من المواد الغذائية.
قضية معتز تتأزم من جديد بعدما ربطها الفرنسيين بقضية الثائر أدهم والأمانة التي تركها لمعتز، فعلى ما يبدو فإن الامانة هي التمثال الأثري الذي يريده الفرنسيون.
"قاعود" وبعد وفاة شقيقه ووالده يجلس في "البايكة" وحيداً ويأتي أحد الزبائن لشراء "الخواريف" منه ويحاول "النصب" عليه فيتدخل النمس في الوقت المناسب ويطرده ثم يذهب الى الشيخ عبد العليم ليخبره بما حصل كي تكون الحارة على علم بحالة قاعود.
تبدأ الشكوك تراود المحامية جولي بأن يكون "سمعو" له علاقة بقتل ظافر خاصة أنه الوحيد الذي لم يتم التحقيق معه، ولأن ظافر كان يحب دلال وخبأ بمحفظته صورتها ووجدها عصام وضربه من ثم هدده معتز، والمعلوم أن دلال كانت زوجة "سمعو" ولا يزال يحبها وتطلقت منه بقوة القانون.
تقوم "سكرية" شقيقه "فوزية" بالعمل مع أبو بدر حيث تنزل معه الى السوق وتشتري أقمسة لمتجره، وتدخل الى الدكان وتجده متسخ فتغضب من "جواد" عامل أبو بدر.