تأخذنا أحداث مسلسل "قناديل العشاق" الى بواطن الصورة العامة لشخيصات العمل، ففي الحلقة (13)، أقيم واجب العذاء عن روح فارس ووزع اللحم على الفقراء لكن زوجته سلمى مصرة على انه لم يمت وما زال على قيد الحياة.
أما أبو فتحي فقد مد جسر مودة بينه وبين الباشكاتب حمزة لتسهيل اعماله وخصوصا حصوله على الدكانة التي هي من ممتلكات فارس فحمل كل الهدايا والاطياب اليه هدفا بالحصول على رضاه.
فريدة ما زالت قلقة على مصير ابنتها التي تقع في غيبوبة الساعة معتقدة بانها مسكونة بروح شيطانية. بينما يبدو فارس بأحسن حال وهو يتذكر حادثة قتله للجنود العثمانين. حركة من الحركة ترفع نسبة التأزم في الاحداث حيث تبدو الممثلة وفاء موصللي مشغولة بمصير طلاقها معتقدة بأنها السبب في عدم الانجاب، أما الزعيم فقام بمراقبة ابو فتحي للتأكد من تعامله مع العثمانين. ايف أصرت على استدعاء ابو حمدو ليفسر لها المنام المزعج الذي تراه ليلاً فاكد لها بانها ستكون في منصب عال جدا. وكذلك حال ديب الذي عمد للاهتمام بنفسه ومظهره، بينما "الباشكاتب" حمزة يؤكد لاهالي الحارة ووجهائها على أن القاتل هو سلطان الليل كما أطلعه نغم خلال التحقيق معه.
