إتّسم الحفل الخيري الذي ضمّ كوكبة من ألمع نجوم الغناء في مانشستر، يوم أمس الأحد لصالح ضحايا تفجير مانشستر بالبهجة وشابه الحزن أيضاً.
وإختتمت نجمة البوب الأميركيّة أريانا غراندي الحفل، حيثُ إحتشد قرابة 50 ألف شخص في ملعب الكريكيت باستاد أولد ترافور تحت مُراقبة مئات من أفراد الشرطة ومنهم عدد كبير من أفراد الشرطة المُسلّحة وهو مشهد غير مُعتاد في الظروف العاديّة.
وشهد الحفل عروضًا لنجوم من على ضفتي الأطلسي من بينهم المغني البريطاني ليام جالاجر وفريق تيك ذات إلى جانب نجم البوب الأميركي فاريل وليامز ونجمة البوب كاتي بيري ونجم البوب الكندي جاستين بيبر وفريق الفتيات الغنائي البريطاني ليتل ميكس وفريق كولدبلاي وفريق بلاك آيد بيز وجراندي.
وإختلطت المشاعر في الحفل الذي كان مزيجًا من البهجة والحزن فقد كانت الجماهير تقفز تارة من الفرح في حين كان يحمل آخرون لافتات تقول "من أجل ملائكتنا" وشوهدوا وهم يمسحون دموعهم. وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حدادًا على ضحايا التفجير الذي وقع قبل أقل من أسبوعين.
وفي أداء أغنيته (هابي)، قال وليامز للجمهور:"لا أريد أن أشعر أو أسمع أو أرى أي خوف في هذا المكان" وتابع:"الشيء الوحيد الذي سنشعر به الليلة هو الحب والإيجابية".
وإنضمت المغنية الأميركيّة مايلي سايرس إلى الحفل، قائلةً:"أريد احتضن كل واحد منكم وأشكركم... أهم مسؤولية على عاتقنا في هذا الوقت هو أن يهتم كل منا بالآخر"
وخلال أدائها أغنية (بارت أوف مي) قالت النجمة كاتي بيري:"الحب يقهر الخوف كما يقهر الكراهية والحب الذي ستختارونه سيمنحكم القوة وهو أكبر قوة لنا" ثم طلبت من الحضور أن يحتضن كل منهم من يقف بجانبه.
وقال بيبر:"أريد فقط أن اغتنم هذه اللحظة لتكريم من فقدناهم. نحن نحبكم كثيرا جدا. و(أقول) للعائلات إننا نحبكم جدا".
واختتمت غراندي الحفل بدعوة جميع المغنيين المشاركين في الحفل إلى خشبة المسرح لمشاركتها في أغنيتها (وان لاست تايم) التي أصدرتها في 2014 قبل أن تختتم الحفل بأغنية (صموير أوفر ذا رينبو).