بالرغم من تشابك الاحداث في مسلسل "عطر الشام" الا ان الكاتب اخذنا في الحلقة السابعة الى احداث مشوقة ابرزها مساومة صياح على التنازل ان الارث الذي تركه له والده لصالح عمه الذي تعهد بان يعرفه على اهل الحقيقين، اضافة لهذا الحدث تطرق الكاتب الى مسألة تعليم بنات الحارة وتعهدت ام جميل على توفير سبل التعليم بالاتفاق مع ابو مظهر بيك، اما أبو عامر فعقد صفقة مع صبي من صبيانه في الوكالة عنده يثق به على افتعال إشكال ودخوله السجن لمعرفة مكان الذهب وبيعه وشراء سلاح بثمنه للثوار.
انزلاق الطفل عامر عن السلم ساعد فوزية على دس دسائسها وحقدها على ضرتيها كاملة ومطيعة، اما العمة فهي واعية عما يدور في بيت شقيقها ابو عامر.
مظهر افندي مازال مصرا على الانتقام اما الصبي مرداس في وكالة ابو عامر ما زال مصرا على الانتقام من فوزية وابتزازها.