يستعد محمود عبد الظاهر " خالد النبوي" وزوجته "كاثرين" للسفر الى واحة سيوة ، ويتعرف الى الشاويش ابراهيم " سيد رجب" الذي سيرافقه مع الفرقة الى الواحة .
يطلب الشاويش ابراهيم من محمود عبد الظاهر ان يتعرف الى الشيخ ابوب" منذر رياحنة" الذي سيكون هو دليلهم في الرحلة حيث سبق ان قام ب100 رحلة قبل ذلك ويعرف المنطقة جيدا .
يلتفي محمود بالشيخ ايوي فيطلب منه الشيخ ايوب منه يكون هو صاحب الامر والنهي في الرحلة لان المثل يقول ان المركب التي يقودها اثنان تغرق فيوافق محمود على ذلك فورا.
في الجانب الاخر وفي واحة سيوة تتعقد الامور وخصوصا بعد مقتل المأمور خلال حفل زفاف رضوان ابن الشيخ صابر حيث يتم اتهام حي الشرقاوة بقتله لافساد الفرح ولتحقيق نبوؤة الشيخ يحيى .
يتواجه الفريقين " الاجاويد والشرقاوة" حيث يتهم الشيخ صابر الشيخ يحيى بمخططه لقتل المامور حيث يتم اتهاهم بقتله وتحتدم الامور وتصل الى نقطة اعلان الحرب والذي يحدد موعده عند شروق اليوم التالي.
تنخرط مليكة بالبكاء وتطلب من عريسها رضوان ان لا يذهب الى الحرب وان تهرب معه الى الاسكندرية لايخوض الحرب ويموت فيها .