في الحلقة الخامسة من مسلسل" كان في كل زمان" والتي حملت القصة الجديدة منه عنوان "خيانة اغسطس" والتي تدور احداثها في اوائل التسيعينات ، وتحديدا في السنة التي تم فيها الغزو العراقي للكويت .
القصة تدور حول طبيبة نسائية طيبة" سعاد عبدالله" متزوجة ولديها 3 بنات ، يطرح العمل تعايش طوائف وطبقات المجتمع مع بعضهم قبل الغزو وبعده ، فابنة سعاد عبدالله او الدكتورة طيبة متزوجة من شاب بدوي رغم انها من الحضر ولكن لم تستطع ان تتأقلم مع عادات وتقاليد عائلة زوجها ووتنتظر مولودها الاول .
اما ابنتها الثانية فتعيش قصة حب منذ 4 اربع سنوات مع شاب شيعي واهله يرفضون ان يتزوجها لانها سنية .
دكتور طيبة " سعاد عبدالله" والتي هي طبيبة نسائية ناجحة يتم استدعائها في الليل بسبب حالة ولادة مستعصية فتذهب الى المستشفى فورا، وتكون المراة ولادتها صعبة وقيصرية ويطلب توقيع الزوج على الاوراق لتكتشف انه هذه المراة هي ضرتها وان زوجها تزوجها لانه يرغب بانجاب الولد الذي لم تنجبه له طيبة.
تقوم طيبة بعملها كطبيبة وتعود الى منزلها وعلى العشاء تطلب من بناتها ان يقمن بالمباركة لوالدهم لانه انجب صبي وتخبرهم الحقيقة وتطلب الطلاق .
قصة" خيانة اغسطس" ثلاثية تعرض على 3 حلقات .