على الرغم من الصيام لساعاتٍ طويلةٍ خلال الشهر الفضيل، يُعاني العديد من زيادة الوزن التي تعودُ إلى عوامل عدّة من أهمّها عدم اتباع نظام غذائي سليم بين الإفطار والسحور والإفراط في تناول الأطعمة الغنية بـِ الدهون، رغم أن الصيام في حّد ذاته يُساعد بشكلٍ مُباشرٍ في إنقاص الوزن حيث كمية الطعام المتناول تكون أقل، مما يجب نظرياً أن يُساهم بشكل فاعل في التخلص من الوزن الزائد.
والأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن خلال شهر رمضان، هي التالية:
أوّلاً، تناول الطعام دون توقف في الفترة ما بين الإفطار والسحور مع عدم الحركة، الأمر الذي يؤدي إلى الخمول.
ثانيًا، تناول الحلويات الرمضانية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الكنافة أو القطايف ظناً من البعض أن الجسم يحتاج إلى السكر حتى ينعم بالطاقة والنشاط، وذلك على عكس رأي خبراء التغذية الذين ينصحون بتناول بضعة حبات من التمر فقط للحصول على كمية السكر اللازمة للجسم.
ثالثًا، تناول الأطعمة المقلية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية كالسمبوسك بأنواعها والكبيبة وغيرها.
رابعًا، عدم تهيئة المعدة لتناول الطعام بعد فترة طويلة من الصوم قد تتجاوز الـ12 ساعة، وتكون هذه التهيئة وفق خبراء التغذية عن طريق تناول كأس من العصير الطبيعي الخالي من السكر المضاف، أو بضعة حبات من التمر مع كأس من الماء غير المثلج والانتظار لمدة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية.
خامسًا، عدم ممارسة الرياضة والميل إلى الراحة المطلقة بعد الإفطار.
سادسًا، النوم مباشرة بعد تناول الإفطار.
يُشار إلى أنّ خبراء التغذية ينصحون بعدم الإفراط في تناول الطعام خلال وجبة الإفطار والمشي لمدّة نصف ساعة على الأقل يومياً، كما ينصحون باستبدال الحلويات الرمضانية بالفواكه الطازجة لضمان عدم كسب وزن زائد.