أطلق الإماراتي سلطان الحوسني مشروعاً تجارياً يعتمد على بيع قهوة عالية الجودة في عبوات سعتها ليتر واحد ويبلغ سعرها 999 درهماً إماراتياً ويشرح بأنه يتم معالجتها لمدة 4 أيام لتكون جاهزة وفي متناول محبي القهوة حيث تصل جودتها الى 99% وهو معيار عالمي.
ويؤكد الحوسني أنه بعد 4 أيام يتم استخلاص 100 غرام من القهوة وفحصه مخبرياً للتأكد من جودته وإذا اختلفت الجودة، يتم القيام بتحضير قهوة أخرى وتباع بسعر أرخص، فقد يكون السبب في هذه النتيجة هو درجة الحرارة غير المتوازية أو الرطوبة العالية أو خلل في مكوناتها.
وبعد الإعداد والتحضير نقوم بتخزينها في درجة برودة تصل إلى 8 درجات، ولمدة 24 ساعة، لذلك نستغرق 4 أيام للتحضير وفي اليوم الخامس نفحص جودتها، وفي اليوم السادس يتم توصيلها للزبون حيث نحفظها في نتروجين وهي مادة تطرد الأوكسجين من السوائل لتظل محافظة على الجودة إلى أن تصل إلى الزبون.
كما تتنوع هذه القهوة بنكهات مختلفة مثل طعم الليمون والشوكلاتة، ليستمتع بها المتذوق بنكهات مختلفة، ويشير الحوسني لـ«البيان» بأن السبب في ارتفاع سعر القهوة هو جودتها، حيث تستورد من أهم منطقتين منتجتين للقهوة وهما بنما غيشا وسيداما في اثيوبيا.
وأضاف من الصعوبة الحصول على هذه القهوة، وقد يحصل عليها بعض التجار من خلال المزادات، وهناك أنواع عديدة من القهوة حول العالم مختلفة وغريبة بعض الشيء مثل القهوة التي تتميز بطعم الفلفل أو الطماطم أو التفاح الأخضر والعنب أيضاً، كما توجد أجود أنواعها في اليمن وتسمى قهوة الهررة.