وجهت امرأتان أميركيتان الاتهام لشركة الطيران الأميركية "أميركان إيرلاينز" بالعنصرية مؤخراً وذلك بسبب ما تعرضت له إحداهما وهي أميركية من أصل إفريقي من معاملة عنصرية على يد أحد موظفي الشركة الذين خفضوا تذكرتها إلى الدرجة السياحية ولكنهم أبقوا على مقعد صديقتها ذات البشرة البيضاء الذي رفعته إلى الدرجة الأولى على حاله.
وفي التفاصيل فقد اشترت رايني بالدوين الأميركية من أصل إفريقي بطاقتي سفر لها وصديقتها البيضاء جانيت نوفاك أخيراً، ورفعتهما إلى الدرجة الأولى على متن رحلة "أميركان ايرلاينز 5389" المتجهة من لوزفيل بكانتاكي إلى تشارلوت بنورث كارولينا، لتفاجأ عند صعود الطائرة بمنحها مقعداً آخر عند الباب في الجزء الخلفي للطائرة، فيما بقي مقعد صديقتها نوفاك على حاله في الدرجة الأولى. وتقول كل من نوفال وبالدوين إن بالدوين عوملت معاملة سيئة فيما عوملت نوفاك باهتمام واحترام.
وعندما سألتا عن السبب قيل لهما إن التعديل حصل لأن طراز الطائرة تغير، بالتالي كانت هناك مقاعد متاحة أقل على الدرجة الأولى. وبعد صعودها الطائرة، حاولت بالدوين مناقشة الأمر مع المضيفات، لكنها قالت إنه تم تجاهلها بالكامل. ثم بمساعدة صديقتها انتقلت إلى مقدمة المقصورة الرئيسية على الدرجة السياحية، وتركت صديقتها الدرجة الأولى وانضمت إليها.
وانزعجت الإثنتان مما حصل، فأرسلت نوفاك تغريدة مع وضع وسم على أميركان إيرلاينز في موقعها، تقول: "من المذهل مدى العنصرية التي واجهتها على أميركان ايرلانيز في الصباح من أجل الجلوس مع صديقتي" فردت أميركا ايرلاينز بعد أربع دقائق: "لا نتسامح مع التمييز من أي نوع كان. نرجو منك مشاركة تفاصيل موقع السجل الخاص بك. نريد أن نتحقق من الأمر بسرعة".