أعلن زوجان أميركيان من كاليفورنيا أنهما طردا من طائرة تابعة لشركة "دلتا ايرلاينز" الأسبوع الماضي قبل إقلاع رحلة بين هاواي ولوس أنجلوس. ونشر براين شير وزوجته فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يُسمَعُ فيه مضيفة طيران وهي تطلب من الزوجين التخلي عن مقعد ابنهما البالغ سنتين، ورفض الأب في البداية، مشدداً على أنهما دفعا من أجل الحصول على مقعد، ومن ثم وافق على ذلك. إلا أنه طرد من الطائرة مع زوجته وطفليهما، وأوضح شير أن المقعد، الذي طلب منه التخلي عنه، اشتراه في الأساس لابنه، البالغ 18 عاما، والذي عاد إلى كاليفورنيا في وقت أبكر.

وفي الشريط، تهدد المضيفة شير عندما رفض مغادرة الطائرة. وسمعت تقول "إنها مخالفة فدرالية. ستدخل مع زوجتك السجن ويوضع أطفالكما في عائلة استقبال".

ونال الفيديو آلاف المشاهدات والمشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد حصول حوادث عدة مماثلة أثارت ضجة كبيرة وأثرت سلبا على صورة شركات الطيران الأميركية، ولم ترد "دلتا ايرلاينز" فورا على اتصالات للحصول على تعليق.

لكن الشركة قالت، في بيان إلى وسائل الإعلام المحلية، إنها تدرس الحادث الذي وقع مع عائلة شير "لنفهم بشكل أفضل ما حصل ولنتوصل إلى حل".

وقالت عائلة شير عبر محطة "أيه بي سي" إنها واجهت صعوبة في إيجاد غرفة فندق في اللحظة الأخيرة بعدما طردت من الطائرة وإنها أنفقت ألفي دولار غداة الحادث لحجز مقاعد على رحلة جديدة هذه المرة مع شركة "يونايتد ايرلاينز".

ويحث موقع "دلتا ايرلاينز" الأهل على حجز مقاعد منفصلة للأطفال الصغار.